دعت منظمة موريتانية غير حكومية تعنى بقضايا حقوق الإنسان إلى" فتح تحقيق دولي حول جرائم قادة البوليساريو ضد الأبرياء الموريتانيين". وشددت" منظمة أساس التقدم" الموريتانية في بيان أصدرته أمس الثلاثاء بنواكشوط على ضرورة " تقديم كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الجرائم إلى محكمة الجرائم الدولية". وأكدت المنظمة في هذا البيان الذي توصل مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بنواكشوط بنسخة منه أن"الجرائم التي ارتكبها قادة البوليساريو في حق الموريتانيين ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية". وطالب البيان" جميع المنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان العربية منها والإفريقية والدولية العمل معها ومع الضحايا من أجل اعتقال ومحاكمة كل من ساهم في تعذيب وتقتيل الموريتانيين في سجون جبهة البوليساريو". كما دعا" جميع القادة العرب والأفارقة وقادة العالم أجمع إلى العمل على تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية المختصة". وجددت" منظمة أساس التقدم "إدانتها وشجبها " لما تعرض له المئات من الموريتانيين في سجون جبهة البوليساريو من تصفية جسدية تمثلت في سجن وقتل وتعذيب " مشيرة إلى أنه " تأكد لديها بما لا يدع مجالا للشك أن عشرات من خيرة شباب موريتانيا قضوا نحبهم في مخيمات تيندوف تحت وطأة التعذيب الممارس عليهم من طرف جلادي جبهة البوليساريو بإشراف مباشر من القيادات العليا للجبهة".