موراليس يرى في المغرب العربي " تمردا ضد الامبريالية الأميركية الشمالية "

أعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس الذي دعي الأحد للمشاركة في افتتاح أعمال المنتدى الاجتماعي العالمي في دكار، أن الرأسمالية "تحتضر" وان شعوب المغرب العربي في صدد "التمرد على الامبريالية الأميركية الشمالية" حاليا .
وأشار موراليس، أحد قادة اليسار الراديكالي في أميركا اللاتينية، خصوصا إلى مصر قبل أن يضيف "هناك تمرد لشعوب الدول العربية ضد الامبريالية الأميركية الشمالية " .
وقال أمام حشد كبير مناهض للعولمة تجمع في باحة جامعة دكار في ختام مسيرة إن "نضال الشعوب هذا لا يمكن وقفه. حتى لو أنفقت حكومة الولايات المتحدة الملايين والملايين للتخلص من هذه الحركات الاجتماعية، فمن المؤكد أن ذلك لن ينتهي " .
وقال أيضا "نشعر بأن الرأسمالية تحتضر في العالم أمام تمرد الشعوب " .
وتابع الرئيس البوليفي أن "الرأسمالية تعاني من أزمة مالية، من أزمة طاقة وتقدم لنا أزمة غذائية. وأن الفقراء - سواء كانوا مزارعين وعمالا أو سكان مدن - هم الذين يدفعون ثمن أزمة الرأسمالية هذه " .
وقدم موراليس في المقابل السياسة التي ينتهجها منذ انتخابه في 2005 في بوليفيا مثالا على "الحرية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية " .
وقال إن "تقديم الخدمات الأساسية والهاتف والمياه والكهرباء يجب ألا تخضع للتخصيص أبدا. (...) إن الحصول على المياه حق إنساني يكفله الدستور (البوليفي) (...) ولا يمكن للموارد الطبيعية في بلد ما أن تكون بين أيدي متعددة الجنسيات " .
وخلص مشيرا بحرارة إلى من اعتبرهم "رؤساء مناهضين للامبريالية" في أميركا اللاتينية مثل هوغو تشافيز (فنزويلا) ودانيال اورتيغا (نيكاراغوا) ورافايل كوريرا (الإكوادور)، وداعيا العالم إلى "الدفاع عن حقوق الكرة الأرضية" ضد الاحتباس الحراري .