على غرار وكالات البريد بنك بالمنطقة ، يعاني أي مرتاد يحمله حظه العاثر لقضاء غرض إداري بوكالة البريد بنك ببومية من التأخر الذي يمتد في بعض الأحيان لأيام عديدة بسبب ضعف صبيب الأنترنيت في مرفق بنكي يدر على الدولة أرباحا طائلة ، فالبرغم من المجهودات الجبارة التي تفوق الطاقة البشرية التي ما فتئ مدير الوكالة يبذلها إلى جانب عون الأمن الخاص وساعي بريد يعمل في نفس الوقت ببومية وتونفيت ، (بالرغم من ذلك) لاتزال الوكالة البريدية المذكورة في أمس الحاجة إلى موظفين جدد وشباك إلكتروني فالأمس القريب فقط كان ثلاثة موظفين بذات الوكالة يشرفون على خدمة الزبناء وبالكاد كانوا يلبون طلباتهم المتزايدة ، ومنذ أن جرى تنقيل إثنين منهم لم يتم تعويضمها لحدود الساعة .