الملك محمد السادس يدشن مركزا لتصفية الدم بمدينة وادي زم بتكلفة إجمالية بلغت 07ر4 مليون درهم

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ امس الجمعة بالجماعة الحضرية وادي زم (إقليم خريبكة)٬ على تدشين مركز لتصفية الدم٬ أنجز بالمستشفى المحلي محمد الخامس بتكلفة إجمالية بلغت 07ر4 مليون درهم .
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي٬ قام صاحب الجلالة بجولة عبر مختلف مرافق المركز الرامي إلى تعزيز البنيات التحتية الصحية الأساسية وتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص المصابين بالقصور الكلوي.
ويتوفر هذا المركز٬ الذي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ على آلات وتجهيزات حديثة تشمل ثماني آلات لتصفية الدم وقاعة لمعالجة الماء وأخرى للفحص٬ علاوة على بنيات لاستقبال واستراحة المرضى.
وتعتبر هذه المنشأة الصحية الجديدة التي أقيمت على مساحة 350 متر مربع ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (57ر1 مليون درهم) ووزارة الصحة (5ر1 مليون درهم ) ومجلس جهة الشاوية ورديغة (200 ألف درهم) وإحدى الجمعيات المحلية (800 ألف درهم).
وبهذه المناسبة وقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ حفظه الله٬ على مميزات مشروع بناء مركز لتصفية الدم بمدينة أبي الجعد بتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين درهم.
ويعكس المشروع٬ الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 70 بالمائة على أن يكون جاهزا في يونيو 2012٬ الأهمية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة لقطاع الصحة ٬ وذلك على الخصوص ٬ من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين. ويتم إنجاز المشروع في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2ر3 مليون درهم) ووزارة الصحة (5ر1 مليون درهم) والمجلس الإقليمي (300 ألف درهم).
ويتوفر قطاع الصحة بإقليم خريبكة٬ الذي يبلغ عدد سكانه 505 ألف نسمة على 24 آلة لتصفية الدم ٬ منها 16 على مستوى المستشفى الإقليمي لخريبكة ٬ و8 آلات على مستوى مركز وادي زم . وسيتم تعزيز هذه التجهيزات بفضل إحداث مركز أبي الجعد٬ الذي سيتوفر على 8 آلات لتصفية الدم٬ على أن يتم الرفع من هذا العدد بíœ 4 آلات أخرى ينتظر أن تقتنيها الجمعية الشريكة لفائدة مركز وادي زم.
ويستفيد حوالي 121 شخصا يعانون من القصور الكلوي من الخدمات الصحية المقدمة من طرف المؤسسات الصحية الموجودة (القطاع العام). ويتوفر القطاع الخاص من جانبه على 25 آلة لتصفية الدم ويتكفل ب 86 شخصا يعاني من القصور الكلوي.
وتترجم مختلف هذه المشاريع العناية الموصولة التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وحرص جلالته الدائم على تمكينهم من الولوج إلى خدمات استشفائية ذات جودة وفي أفضل الظروف.