ويأملون صنع أكبر علم وطني مغربي يحطم الرقم القياسي بكينيز
أثار العمل الشنيع الذي أقدم عليه مجموعة من المراهقين بحرق العلم الوطني بباريس موجة استنكار وتنديد واسعة في وسائط التواصل الاجتماعي ببلادنا، بالنظر إلى خطورةهذه الجريمة الشنعاء وهذا السلوك المشين وفي هذا الاطار،نظمت فعاليات من المجتمع المدني بالمحمدية مساء السبت 2 نونبر الجاري 2019 مسيرة حاشدة انطلقت من امام باب القصبة صوب عمالة المحمدية جابت عدة شورع وازقة حاملين فيها الاعلام الوطنية ومرددين الهتافات بعزة الوطن وتحية العلم المغربي .
هذه المسيرة التي دعا اليها الفنان مصطفى الدهيني لقيت تجاوبا كبيرا من طرف جمعويي المحمدية والساكنة وقال الفنان الدهيني في تصريح لمحمدية بريس ان هذا الفعل الذي يمس بشعور المغاربة واستهدافا للرموز الوطنية هو أمر خطير ومستفز لن يسكت عنه اي مغربي يعتز بانتماءه الى هذا الوطن الحبيب والغالي على الجميع. في ما أكدت عدة فعاليات جمعوية لمحمدية بريس أن حرق علم المغرب في شوارع باريس، ليس بطولة وليس انتصارا، موضحا أنه قمة العبث والاستهتار وعنوان للمراهقة النضالية.
في ما قال احدهم وبحرقة شديدة : “سلوك حرق العلم عمل مدان وجبان وأرعن، واعتداء على حرمة الوطن الحاضن للجميع من طرف أقلية غير مسؤولة تدعي “النضال”.. وعبر المحتجون في ختام بيانهم في ختام المسيرة امام عمالة المحمدية ، عن إدانتهم لهذا العمل الشنيع والذي يمس مشاعر المغاربة أيا كانت الأسباب والجهات التي تقف وراءه. كما قام المحتجون بحملة توقيعات تدين هذا السلوك المرفوض والغير مقبول.