قاد صباح اليوم المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الدريوش، القيادي والبرلماني عبد الله البوكيلي، والمرشح لولاية جديدة لانتخابات البرلمانية، بمعية بوجمعة أشن، وكيل لائحة حزب "الحمامة" لمجلس جهة الشرق، حملة انتخابية بالسوق الأسبوعي للدريوش، وفق الإجراءات القانونية المنظمة للحملة الانتخابية، وذلك بحضور بعض مرشحي الحزب بجماعتي الدريوش وامطالسة، وفي مقدمتهم البرلماني السابق، عادل قيشوحي، ابن المرحوم الحسن قيشوحي، رئيس مجلس جماعة امطالسة. وحظيت الحملة الانتخابية لمرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار بالسوق الأسبوعي للدريوش، والتي أشرف عليها منسق الحزب عبد الله البوكيلي، الذي يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة بالإقليم، بترحيب وتجاوب كبيرين، وذلك بسبب البرنامج الإنتخابي الذي قدمه حزب الأحرار بإقليم الدريوش، للقطع مع الماضي، والعمل على تأهيل وإحياء الإقليم، وجعله قطبا استثماريا كبيرا، لكونه مقبل على مشاريع مهمة وعلى آفاق اقتصادية كبيرة، لموقعه الاستراتيجي وقربه من ميناء الناظور غرب المتوسط الكبير. ويراهن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي احتل الرتبة الأولى بإقليم الدريوش من ناحية تغطية عدد الدوائر الانتخابية بجماعات الإقليم، على ثقة ساكنة الإقليم، خصوصا الشباب والكفاءات، لاحتلال الرتبة الأولى، لتنزيل برنامجه الإنتخابي، والذي يتضمن على صعيد الإقليم الدفاع عن الشباب والتشغيل والنهوض بأوضاع الإقليم على مستوى البنية التحتية وفك العزلة وإيجاد الحلول الناجعة لمعيقات التنمية والبطالة، وجلب الإستثمارات، واستكمال الأوراش المفتوحة والمبرمجة، خصوصا وأن الأحرار يعول على رئاسة المجلس الإقليمي. يذكر أن عبد الله البوكيلي، يخوض الانتخابات البرلمانية لولاية جديدة، متسلحا بثقة أعيان وشباب الإقليم، وبحصيلته المتميزة خلال الولاية الماضية، والتي يمكن الإطلاع عليها على الموقع الالكتروني الرسمي للبرلمان، حيث أنه لم يدخر أي جهد في الترافع وإيصال هموم وانشغالات ساكنة إقليم الدريوش للوزراء وصناع القرار، وكان من الأوائل الذين ترافعوا على إخراج المحكمة الابتدائية للدريوش، ومديرية الفلاحة بالإقليم، نهيك عن ترافعه عن ملفات أخرى، من قبيل الصحة، التعليم، التكوين المهني، الأمن، المستشفى الإقليمي، الطرق، الشباب، الجالية، تعويض متضرري وضحايا فيضانات الدريوش، خلق منطقة صناعية، إحداث محافظة عقارية ووكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.. ومن هذه المواضيع ما عرف طريقه نحو الحل أو التحقق. كما تفاعل البوكيلي، الذي شغل منصب عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بالبرلمان، مع الأحداث التي شهدها الإقليم مثل، تأخر افتتاح المستشفى الإقليمي، وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وإقصاء مراكز صحية بالإقليم من معدات وتجهيزات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، حيث شكل البوكيلي استثناءا مقارنة بالنائبين البرلمانيين عن الإقليم، حيث فاقت حصيلته من الأسئلة حصيلة الإثنين معاً، وهم الفاضيلي والدرقاوي.