عبر عدد من المواطنين والمصلين بمدينة ميضار، عن استيائهم من عرقلة أحد الأشخاص لأشغال إصلاح مسلك طرقي، وتخريب جزء منه، وهو المسلك الطرقي المؤدي لمسجد ودار تحفيظ القرآن الكريم وعلومه التي تحمل اسم أنس بن مالك بالمدينة. وكشف عدد من المواطنين بأن أحد المحسنين الذي قام ببناء المسجد المذكور قبل حوالي 3 سنوات، تدخل مؤخرا استجابة لنداء المواطنين لإصلاح ذات الطريق من ماله الخاص، حيث قام بتكليف مقاولة محلية لإصلاح الطريق، إلا أن أحد الأشخاص الذي يدعي قربه من صاحب قطعة أرضية مقابلة للمسجد، قام باستقدام جرافة وتخريب جزء من الطريق وعرقلة اصلاحها، وذلك أمام أعين المصلين والمواطنين الذين استنكروا الواقعة. وعلاقة بالموضوع، فإن الشخص الذي قام بعرقلة أشغال الطريق يدعي أنه يتوفر على وكالة من صاحب القطعة الأرضية وأن الطريق غير موجود نهائيا، وتم فتحه مؤقتا في جزء من أرض مالكها، في حين أن أغلب المواطنين أجمعوا على أن ذات الطريق كان موجودا منذ عقود، حيث تم إدراجه في مشروع تصميم التهيئة الخاص بمدينة ميضار. إلى ذلك تدخلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمدينة، وبحضور النائب الأول لرئيس جماعة ميضار، حيث قامت بوضع حد للأمر الذي كاد أن يخرج على السيطرة بين المواطنين والشخص الذي عرقل عملية إصلاح الطريق المؤدية للمسجد. ومن جهة أخرى، يتوقع أن تأخذ هذه القضية أبعاد أخرى، حيث يعتزم بعض المصلين وضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للدريوش، وتوجيه رسالة لمصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فيما أكد النائب الأول لرئيس الجماعة أن الطريق منصوص عليها في مشروع تصميم التهيئة وسيقف على تتبع الأمر إلى غاية إصلاحها.