دعت الكتابة المحلية لحزب التقدم والاشتراكية بالعرائش، إلى ضرورة الدفاع عن مدينة العرائش، وكذا منحها المكانة التي تستحقها كمدينة تاريخية تزخر بعدد كبير من المآثر وعرفت أحداث تاريخية غيرت مجرى تاريخ المملكة المغربية، من بينها معركة وادي المخازن ومعركة العرئش ومعركة المليحة. وطالب حزب التقدم والإشتراكية في بلاغ للرأي العام، توصلت طنجة24 نسخة منه، بلزوم الحفاظ على المعالم التاريخية للعرائش من بينها الشرفة الأطلسية، مثمنا مشاركته الفعالة في الوقفة الإحتجاجية للدفاع عن شرفة "بالكون أطلنتيكو"، مؤكداً التزامه بحماية التراث الثقافي للمدينة. - إعلان - وفي السياق أعلن أتباع نبيل بنعبد الله أنهم يراقبون مشروع تهيئة الشرفة الأطلسية، ضمن لجنة موسعة لتتبع أشغال تهيئة الشرفة، مطالبين بتنفيذ المشروع بما يحفظ الهوية المعمارية والتاريخية للموقع. وفيما يخص شواطئ مدينة العرائش التي حرمت من اللواء الأزرق للعام 11 على التوالي، وتم منع قوارب العبور من طرف عمالة الإقليم، مع إستمرار تأخر السلطات في إنجاز قنطرة تربط ضفتي نهر اللوكوس بإتجاه شاطئ رأس الرمل، فقد دعا أنصار الحزب إلى استرجاع قوارب العبور في نهر اللوكوس "الباساخير"، وعبر الحزب عن أسفه لتوقف وسيلة النقل التقليدية "الباساخير". ودعا الحزب إلى مراسلة الجهات المعنية لاسترجاعها نظراً لأهميتها باعتبارها مكوناً من مكونات الذاكرة الجماعية، ومرفقاً اجتماعياً وسياحياً يعكس هوية المدينة ويخدم مصالح ساكنتها وزوارها. وأكدت الكتابة المحلية للحزب على أن عملية الإحياء ينبغي أن تتم وفق ضوابط دقيقة، تضمن السلامة والكرامة، من خلال احترام عدد الركاب المسموح به قانونيا، وتوفير مراكب آمنة وحديثة، تراعي شروط الملاحة، مع اختيار ربابنة ذوي كفاءة وأخلاق عالية قادرين على التعامل باحترام ومسؤولية مع الركاب، وكذا ضمان أجواء ملائمة تحترم الأسر والأطفال من خلال التصدي لأي سلوكات الغير الاخلاقية. وفي موضوع آخر، رفض حزب التقدم والإشتراكية ترحيل شعبة القانون إلى مدينة القصر الكبير، رغم أن نواة الشعبة ظهرت في الكلية متعددة التخصصات بمدينة العرائش، إلا أن أحد السياسيين في مدينة القصر الكبير وبسبب قيامه بالضغط على وزراء ينتمون إلى نفس حزبه السياسي، أعلن مؤخرا عن ترحيل الشعبة إلى مدينة القصر الكبير ما سيدفع مئات من طلبة العرائش للمضي إلى المجهول. الحزب اليساري، أعرب في هذا الصدد عن رفضه القاطع لترحيل شعبة القانون من الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش إلى مدينة القصر الكبير، مؤكداً ضرورة الحفاظ عليها داخل المدينة التي أسست فيها لأول مرة، وذلك لحماية المكتسبات الأكاديمية.