قالت فعاليات مدنية بالناظور، بأن مرضى السكري بالإقليم، مهددون بالموت في أية لحظة وذلك راجع لشح الأنسولين بمستشفى الحسني، وكذا انعدامها تقريبا بالمراكز الصحية لدرجة توزيع نسبة ضئيلة منها أول كل شهر لتختفي البقية في وجه الراغبين في الاستفادة منها، كما هو الحال في عدة مراكز بمختلف الجماعات. ووفق المصادر ذاتها، فالأمر ليس بالجديد، بل ألِفه مرضى السكري بالناظور، لدرجة أن الإقبال على شراء الأنسولين بالصيدليات ارتفع خلال العشر سنوات الأخيرة، ولم تعلن أي جهة رسمية تابعة لوزارة الصحة نفاذ مخزون هذه المادة الحيوية، فيما لم يجري أي تدخل من السلطات الوصية للتحقيق في الأمر. ويعاني المرضى المصابين بداء السكري المنتمين للإقليم سيما المعوزين، ذهابا وجيئة لمستوصفات الوزارة.. ويعيشون أياما صعبة تحتم عليهم الصبر وتحمل تبعات الوضع الراهن إلى أجل غير مسمى، ما يجعل الموت يتهدد هؤلاء في غياب مادة الأنسولين.