علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع، أن نشاط تهريب المخدرات عادة بقوة منذ أسابيع من سواحل شاطئ ثايزات، حيث يعمد المهربون إلى تهريب كميات كبيرا قدرت بالأطنان ليلا، إعتمادا على الزوارق السريعة. وحسب نفس المصدر فإن المهربين ينشطون بشكل كبير بالضبط في مركز حراسة القوات المساعدة رقم 31، والواقع بين الوادين الموجودين بذات المنطقة، وأبرز نفس المصدر أن عمليات التهريب هذه تتم بشكل مكشوف وأمام مرأى الجميع. وأضاف ذات المصدر أن السلطات وعلى رأسها الدرك الملكي لم تتحرك رغم أن الجميع يعلم النشاط المحظور الذي يتم بهذه المنطقة، وأن الأمر تجاوز العمليات الصغرى التي كانت تتم من قبل وبطريقة سرية، حيث ان الأمر أصبح مكشوفا. وأكدت مصادر ناظورسيتي أن العمليات التي يقوم بها المهربون، تكون بشكل دوري وبمجموعة من الزوارق السريعة. وتوصلنا بالعديد من المعطيات التي تفيد تورط مجموعة من الأسماء في هذه عمليات التهريب هذه التي تشهدها منطقة ثايزات، التي كانت إحدى المناطق المعروفة بتهريب المخدرات إلى الضفة الأخرى.
