لا يزال الغموض يلف مصير عدد من المشاريع الحيوية التي أعلنت عنها عمالة إقليمالناظور خلال السنوات الأخيرة، والتي كان يفترض أن ترى النور منذ شهور، غير أن الواقع يكشف استمرار تأجيلها أو تعثرها لأسباب غير واضحة، وهو ما أثار موجة من التساؤلات والاستياء وسط الساكنة والمهتمين بالشأن المحلي. في مقدمة هذه المشاريع، يبرز المسبح البلدي المغطى، الذي احترق بكامله قبل أيام في حادث غامض، بعدما كانت السلطات قد أعلنت قبل نحو ستة أشهر عن قرب افتتاحه. الحريق المفاجئ أتى على كل جدرانه الداخلية، وأعاد المشروع إلى نقطة الصفر.