بينما تستعد مدينة مليلية المحتلة لافتتاح مستشفاها الجامعي الجديد بعد حصوله على الترخيص الرسمي، يواصل سكان إقليمالناظور ترقب استكمال مشروع المستشفى الإقليمي الذي انطلقت أشغاله سنة 2017، دون أن يُحرز أي تقدم ملموس، مما جعله رمزًا للإهمال والتأخير المزمن في قطاع الصحة بالمنطقة. المندوبة الحكومية في مليلية، صابرينا موح، أعلنت حصول المستشفى الجامعي على رخصة السكن الأولى، معتبرة هذه الخطوة مرحلة حاسمة قبل انطلاق العمل الرسمي، ومؤكدة أن المشروع يمثل أكبر بنية صحية في المدينة، التي لطالما انتظرت ساكنتها مثل هذا المرفق الحيوي.