في قصة حزينة تنضاف إلى سجل الاعتداءات ضد القاصرين، اهتزت منطقة سيدي الزوين، ضواحي مراكش، على وقع فضيحة أخلاقية بطلها هذه المرة شرطي يعمل بالمنطقة الأمنية لشيشاوة، جرى إيداعه سجن الأوداية مساء الخميس، بعد اتهامه باغتصاب فتاة قاصر واستدراجها من بيت أسرتها. كل شيء بدأ حين تقدمت أسرة الضحية، القاطنة بحي درب سالم الدوبلالي، بشكاية لدى الدرك الملكي بسيدي الزوين، كشفت فيها تعرض ابنتهم القاصر لعملية استدراج مشبوهة، انتهت بما يُشتبه أنه اعتداء جنسي داخل ظروف غامضة.