قامت قناة جزائرية رسمية بفبركة قصة مثيرة للسخرية حول الحرفي المغربي يونس الرشيدي. القناة زعمت أن مقطع فيديو ليونس وهو يسير في حي الرحمة بمدينة الدارالبيضاء يظهره ك"مخبر مغربي" ضمن شبكة مزعومة تضم آلاف المخبرين، بهدف مراقبة المواطنين خلال عيد الأضحى. يونس الرشيدي، الذي يعمل حرفيا في الزليج المغربي، لم يكن يتوقع أن يتحول مقطع فيديو بسيط صوره صديقه من نافذة المنزل إلى محور جدل إعلامي. الفيديو، الذي حمل طابعا فكاهيا، أظهر يونس وهو "يراقب" البيوت بشكل ساخر، مما دفع وسائل إعلام جزائرية وإسبانية موالية لجبهة البوليساريو إلى استغلاله لترويج مزاعم لا أساس لها من الصحة.