رغم تسجيل بعض الارتباك على مستوى معبر مليلية المحتلة خلال عبور عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فإن التجربة لم تكن موحدة بين كل الوافدين، إذ تخف حدة الاكتظاظ ومظاهر التوتر بعد بضعة أمتار، وبالضبط فور ولوج المسافرين إلى المحطة البحرية لبني انصار التابعة لإقليم الناظور، حيث انتقل المشهد إلى أجواء أكثر تنظيما وسلاسة. أفراد من الجالية أكدوا في تصريحات متفرقة أن الكثير من الصعوبات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعكس الصورة الكاملة، بل ترتبط فقط بمنطقة العبور الخاضعة لسيطرة سلطات الاحتلال الإسباني، مشيرين إلى أن الجانب المغربي، وتحديدا في بني انصار، وفر ظروف استقبال مقبولة، سواء على مستوى التنظيم أو الخدمات المقدمة للمسافرين خصوصا مع المحطة البحرية الجديدة.