كشفت مصادر مطلعة عن تورط ملاهٍ ليلية وحانات في مدينتي السعيدية والناظور في تهريب خمور مشكوك في صلاحيتها، يتم إدخالها من مليلية المحتلة، عبر خطة محكمة تستغل المسالك البحرية المفتوحة، مما يشكل تهديدًا صحيًا واجتماعيًا خطيرًا. وأوضحت المصادر أن عمليات التهريب تتم باستخدام يخوت تغادر ميناء مليلية بشكل قانوني بحجة السياحة أو الترفيه، ثم تقترب من يخوت مغربية لاستلام الشحنات، التي تضم كميات كبيرة من الخمور غير المصرح بها ولا تخضع لأي رقابة ضريبية أو صحية.