نجا عدد من كبار قادة حركة "حماس" من هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مقر إقامتهم في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما غادروا المبنى دقائق قليلة قبل وقوع القصف، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المخابرات التركية أبلغت السلطات القطرية مسبقاً بوجود تهديد وشيك، ما مكّن الأجهزة الأمنية في الدوحة من إجلاء القادة نحو موقع آمن في اللحظة الأخيرة، لتجنب وقوع خسائر بشرية بين الصف الأول من القيادة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن العملية، التي أطلق عليها اسم "قمة النار"، نُفذت عبر سلاح الجو وبمشاركة جهاز الشاباك، مستهدفة شخصيات بارزة في حركة حماس، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، فيما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن خالد مشعل كان أيضاً ضمن الأهداف.