في ليلة حملت طابع الغموض والتوتر، شهدت الجزائر ليلة السبت 13 شتنبر الجاري اختراقا غير مسبوق لأجوائها من قبل طائرات مسيرة مجهولة المصدر، ما أدى إلى ارتباك داخل صفوف الجيش الجزائري وفق ما كشف عنه الدبلوماسي الجزائري الأسبق محمد العربي زيتوت. وتشير التفاصيل إلى أن الطائرات المسيرة جابت سماء العاصمة الجزائرية وغرب البلاد لساعات متواصلة، دون أن تتمكن وحدات الدفاع الجوي من التعامل معها أو إسقاط أي منها. وفي تدوينة على حسابه بموقع "إكس"، أشار زيتوت إلى أن هذا الوضع خلق ارتباكا شديدا داخل قيادة الدفاع الجوي والناحية العسكرية الأولى، لافتا إلى أن المعلومات المتوفرة مصدرها قلب المنظومة العسكرية نفسها.