جماعة بودينار والطريق الوطنية إلى الساحل

كما تتبعنا وتابع الجميع أن هناك ضجيجا مفتعلا حول المسار الذي ستتبعه هذه الطريق لكي تلتحق بالطريق الساحلي والتي انتظرها الكثيرون ولمدة ليست بالقصيرة، إلا أن هناك دوار واحد دائما يحاول افتعال وخلق أسباب من اجل ارتباك أي مشروع يعود بالنفع على الجهة، فكما يعلم الجميع حينما أرادت الدولة أن تمنح الكهرباء للدواوير حاولوا بشتى الطرق أن يوقفوا ذلك أو أن يحصلوا هم أولا عن الكهرباء قبل الآخرين إلا أن امرأة واحدة كانت لهم بالمرصاد، رغم الرشاوى والمعرفة كما يقال.
الآن يحاولون تشويه سمعة الجماعة وكذالك المسيرون بما فيهم الرئيس الحالي لجماعة بودينار والذي قام بمجهودات لابأس بها لم يقوموا بها من سبقه إلى الكرسي وكل هذه الضجة من اجل تغيير مسار الطريق إلا انه كما يبدو أن هذا الرئيس عند حسن القسم والمشروع ساري المفعول ولنا الثقة الكاملة فيه من اجل فك العزلة عن ما يناهز سبعين بالمائة من سكان الجماعة :
انطلاقا من بودينار، اخشاب انومغار، إفاسين، ادهار أبارن (ملحمة تاريخية )اغشامن ،ماعدا بودينار هذه الدواوير تعيش أزمة خانقة في كل شيء. أضف إلى هؤلاء دواوير بومعاذ ،ثارا أوجادجاب ،اسعيذة ،تيزي ،إمسعوذن ،بوعوين. إذن لكل من له لب أو عقل يفكر لابد أن يستنتج بعد القيام بعملية حسابية بسيطة أن لا مجال للمقارنة بين سبعين بالمائة من ساكنة الجماعة بدوار واحد يبعد عن الطريق الساحلي بأقل من كيلومتر واحد.
سيدي الرئيس نسبة مئوية كبيرة جدا ممن تحت حكمكم وداخل تراب جماعتكم التي ترئسونها ينتظرون منكم فك العزلة الخانقة والله في عونكم ونتمنى نحن الجالية المغربية المقيمة بالمهجر خاصة وأبناء تمسمان عامة أن تكونوا عند حسن ظننا بكم ونحن رهن الإشارة للقيام بما هو واجب تجاه الوطن.