أبو مقداد البلجيكي آخر الريفيين الملتحقين بداعش

منذ ظهور ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة إختصارا ب "داعش" والمغاربة القاطنين بأوروبا يلتحقون بمناطق الصراع لتدعيم "المقاتلين" هناك. وحسب آخر المصادر الإعلامية فقد التحق منذ أيام قليلة أبو مقداد البلجيكي ذي الأصول الريفية، وشرع مباشرة في القتال والاشتباكات، ما يؤكد فرضية تعرضه لتكوين عسكري قبل وصوله إلى سوريا.
من جهة أخرى ظهرت مؤخرا صور صدمت الرأي العام المغربي والبلجيكي للطفل يونس أباعود المغربي القاطن ببلجيكا الذي لا يتعدى عمره 13 سنة، وهو الملتحق مؤخراً بأخيه عبد الحميد أباعود "المقاتل" في صفوف داعش، ليصبح الطفل يونس أصغر "جهادي في التنظيم"، كما يلقبه الناشطون الجهاديون في الشبكة العنكبوتية وكل المتعاطفين مع "داعش"، وقد نشرت المواقع التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام صور للطفل يونس وهو يحمل رشاش "كلاشينكوف"، وفي صورة أخرى ظهر وهو يرتدي حزاما ناسفا.
وجدير بالذكر أن الأخ الأكبر ليونس، والبالغ من العمر 27 سنة، التحق بداعش في وقت سابق، وحسب مصادر إعلامية فإن يونس إخطار مغادرة الديار البلجيكية ودراسته في العاصمة البلجيكية والالتحاق بأخيه. كما أكدت نفس المصادر أن أب "المقاتلين" عمر الذي يشتغل كتاجر في الديار البلجيكية، يتبرأ من أبنيه عثمان ويونس ولا يوافق على تصرفاتهما.
وقد أكدت تقارير صحفية أن هناك 5 ألاف مقاتل مراهق(ما بين 13 و 18 سنة) التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وأغلبيتهم يحمل جوازات سفر أوربية، من بينهم مغاربة لا زالوا يلتحقون بنفس التنظيم.