احتضنت الكلية المتعددة التخصصات صباح اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري ، ندوة علمية دولية تتعلق بموضوعي الهجرة والمرأة ، شارك في تأطيرها عدد من الأساتذة والخبراء والمختصين في مجال الهجرة من مختلف الجنسيات مغاربة، إسبان ، وجزائريون. وقال رئيس جامعة محمد الأول بوجدة في تصريح لناظورسي على هامش هذه الندوة أن موضوع المرأة والهجرة موضوعين شائكين والجامعة هي المؤهلة لتدارس هذه القضية ، معتبرا انه حينما يرتبط موضوع المرأة والهجرة فالقضية تصبح أكثر شائكية . واضاف رئيس الجامعة في التصريح ذاته أن هذا اللقاء جمع عدد من الأساتذة والخبراء لتدراس وضعية المرأة والهجرة من طرف مجموعة من المختصين المغاربيين والافارقة والاسبان مشيرا الى أن توصيات هذه الندوة ستأخذ بعين الإعتبار وترفع الى الجهات العليا المختصة. ومن جهة أخرى قال عميد كلية المتعددة التخصصات علي أزديموسى في هذا الصدد ، ان الندوة المقامة على مدار يومين (17 و18 أكتوبر الجاري) تناولت موضوعين مهمين هما المرأة والهجرة وهما موضوعان عرفتهما منطقة الريف بشكل كبير نظرا للظروف الاقتصادية والإجتماعية التي كان تعيشها المنطقة خلال السنوات الماضية . واضاف أزديموسى أن الهجرة عندما ترتبط بالمرأة يكون الموضوع أكثر اهمية لأن المرأة تعاني بشكل أكبر من الرجل خلال هجرتها ، مشيرا الى الوضعية الحالية للمغرب الذي اضحى يستقبل عدد من المهاجرين نساء ورجال وأطفال من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وأكد علي أزديموسى على ان الكلية المتعددة التخصصات بسلوان تولي منذ إنطلاقها سنة 2005 أهمية كبيرة لموضوعي الهجرة والمرأة ، متمنيا أن تأخذ توصيات هذه الندوة الدولية بعين الإعتبار لدى صناع القرار.