كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" الأخير، عن تراجع عام في معدلات السلام هذا العام. وأكد التقرير الصادر عن "معهد الاقتصاد والسلام"، أن العالم اليوم أقل سلاما أكثر من أي وقت مضى خلال العقد الأخير، مشيرا إلى تراجع في معدل السلام العالمي بنسبة 0.27% خلال السنة الأخيرة، فيما قدّر التقرير أن العنف كلف العالم خلال السنة الماضية 14.8 تريليون دولار. وقد شمل التقرير 163 بلدا من أنحاء العالم، من بينها البلدان المغاربية،حيث تصدر المغرب المركز الأول على الصعيد المغاربي وال 71 على الصعيد العالمي، بتقدم في المؤشر بأربعة مراكز. فيما حلت تونس في المركز الثاني على الصعيد المغاربي، وال 78 على الصعيد العالمي، حيث سجل التقرير تراجعها في المؤشر بسبعة مراكز. أما ترتيب باقي الدول المغاربية فقد جاء كالتالي: الجزائر: حلت الجزائر في المركز الثالث على الصعيد المغاربي وال 109 على الصعيد العالمي، ويسجل التقرير تراجعها في المؤشر بثلاثة مراكز. موريتانيا: حلت موريتانيا في المركز الرابع على الصعيد المغاربي وال 127 على الصعيد العالمي، ولم يسجل التقرير تراجعها أو تقدمها بحيث حافظت على نفس المركز. ليبيا: حلت ليبيا في المركز الأخير على الصعيد المغاربي و ال157 على الصعيد العالمي، ويسجل التقرير تقدمها بمركز واحد على مستوى المؤشر. اما على المستوى العالمي فقد تصدرت الترتيب آيسلندا باعتبارها البلد الأكثر سلاما، تليها نيوزيلندا في المركز الثاني، ثم النمسا في المركز الثالث. ووفقا للمصدر نفسه فإن التقرير يغطي 99.7% من ساكنة العالم، معتمدا على 23 مؤشرا كميا ونوعيا، ليتم احتساب وضعية السلام استنادا إلى ثلاثة مجالات تيمية وهي: مستوى الأمن والسلم الاجتماعيين، والنزاعات الجارية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، ودرجة العسكرة.