تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو مصور يظهر فيه مجموعة من الشباب بحمام شعبي،وهم يحاصرون رجلا مسنا حاول اغتصاب طفل لم يتعدى العشر سنوات ،و ذلك بعد دعوته للإستحمام بحي شعبي. و أثارالمقطع المصور سخطا عارما لدى النشطاء،خصوصا بعد اعتراف الرجل المسن بفعله الشنيع،و مطالبته للصفح و العفو من الشباب الذين ألقو عليه القبض،إلا أنهم رفضو ذلك إلى حين حضور رجال الأمن،فيما ظل الطفل متسمرا في مكانه و جاهلا للأحداث التي تدور حوله، و هو مندهش لما كان سيحدث له لولا الألطاف الإلاهية. و شدد فيسبوكيون على ضرورة مراقبة الأهل لأطفالهم خارج المنزل و السؤال عنهم بين الحين و الآخر،و مراقبتهم من بعيد تجنبا لاختلاطهم مع الغرباء ،في زمن أصبح التفريق فيه بين معادن الناس شيئا مستحيلا،فيما أكد آخرون على ضرورة الحزم في التعامل مع مثل هذه الحالات الشاذة،حماية للناس و ردعا لكل من سولت له نفسه العبث بأجساد أطفال صغار ،يعتبرون من لبنات بناء هذا الوطن. و يذكر أن رجال الأمن حلو بالمكان، و اقتادوا الرجل المسن إلى ولاية الأمن، من أجل فتح تحقيق في الموضوع و الوقوف على ملابسات هذا الفعل الشنيع.