جرى ترحيل أكثر من 16 ألف مهاجر من ليبيا خلال سنة 2018، بينهم مواطنين مغاربة، بفضل برنامج "عودة طوعية"، نظمته المنظمة الدولية للهجرة. وكان هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين حاولوا الوصول إلى أوروبا، عن طريق البحر الأبيض المتوسط، غير أنهم وجدوا أنفسهم عالقين في ليبيا. وكشف منسق البرنامج في المنظمة الدولية للهجرة، جمعة بن حسن، أن "أرقام المنظمة الدولية للهجرة تفيد بأن هؤلاء المهاجرين ينتمون إلى 32 بلدا من إفريقيا وآسيا". وسبق للمنظمة الدولية للهجرة أن أعلنت أنها تعمل على تسجيل المهاجرين بمركز إيواء طريق السكة فرع طرابلس التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث يوجد العديد من المغاربة، قصد ترحيلهم إلى بلدانهم. وكانت الحكومة المغربية قد رحلت، أخيرا، عددا كبيرا من رعاياها من مدينة زوارة الليبية على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، حيث تم نقلهم من مطار جربة التونسي، المحاذي للحدود الليبية. وسبق لعبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن أكد على أن وزارته تتابع عن قرب وضعية المغاربة العالقين في ليبيا، وتشتغل مع قطاعات متعددة لإنجاح عملية الترحيل.