خلف نبأ وفاة الدكتور حسن السيوطي ( يتحدر من منطقة تافراوت بإقليم تيزنيت) الذي كان من ضمن ضحايا طائرة الخطوط الإثيوبية التي تحطت في طريقها إلى نيروبي صباح الأحد 10 مارس 2019 حزنا عميقا في قلوب المغاربة كافة . وكان المرحوم في مهمة علمية في اثيوبيا ممثلا لجامعة الحسن الثاني قبل أن توافي المنية في حادث سقوط الطائرة وبحجم التعاطف الواسع مع أسرة الراحل كان هناك غضب عم مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التعتيم الاعلامي والتجاهل التام لخبر وفاة عالم مغربي قدم الكثير للبحث العالمي والجامعة المغربية . واستنكر الفيسبوكيون تسليطك الاعلام الضوء على التفاهة والتافهين والرفع من أسهمهم والتعتيم بالمقابل على العلماء والمفكرين وتجاهلهم بل والحط من قيمتهم في بعض الأحيان . يذكر أن المرحوم الدكتور حسن السيوطي يعد من بين الباحثين المغاربة الأوائل الذين حصلوا على الدكتورة في الفيزياء النووية من فرنسا منذ حوالي 35 سنة واشتغل بعد ذلك في مركز المعمورة وفي التدريس والبحث العلمي بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء. وعرف عن الفقيد انخراطه الملتزم في العمل الجمعوي وحبه لمسقط رأسه حيث كان رئيسا مؤسساً لإحدى أوائل الشبكات الجمعوية بمنطقة تفراوت نهاية سنة 1997 ( إتحاد الجمعيات التنموية لأملن) وكان كذلك من المؤسسين للفضاء الجمعوي بالرباط. azulpess.ma