تظاهر عدد من مؤيدي محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، الثلاثاء، في مسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية (دلتا النيل/ شمال)، عقب صلاة الغائب على روحه، وفق إعلام مؤيد. وأفاد تلفزيون “وطن”، الذي يبث من الخارج والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، أن “مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة الغائب على مرسي، من مسقط رأسه بقرية العدوة”. ونقل المصدر ذاته صوراً لخروج العشرات من أبناء القرية، وسط حديث عن وصول قوات أمن للتعامل مع الاحتجاج النادر. وأمس الاثنين أعلن التلفزيون المصري عن وفاة مرسي (السجين منذ الإطاحة به من الرئاسة عام 2013)،على إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية “التخابر مع حماس”. وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف عبد المنعم عبد المقصود، محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عن دفن جثمان مرسي في الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 ت.غ)، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، بحضور أسرته ووجود أمني.