استنكر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بشدة قرارالإدارة الأميركية الساعي نحو شرعنة الاستيطان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية . واعتبر الحزب في بلاغ له صدرعقب اجتماع مكتبه السياسي، أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية هي جريمةُ حربٍ وانتهاكٌ للشرعية الدولية، وأن هذا الإعلان الأمريكي الجديد محاولةٌ استعلائية لشرعنة المستوطنات الإسرائيلية وخطوة ضمن سلسلة قرارات أمريكية أخرى لا زالت تسعى بإصرار إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقويض كل مساعي إرساء السلام بالمنطقة. و جدد الحزب، تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني المناضل في كفاحه من أجل نيل جميع حقوقه الثابتة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعيا منظمات وهيئات المجتمع الدولي وكل القوى والضمائر الحية عبر العالم من أجل تحمل مسؤوليتها التاريخية كاملة، والتخلي عن سلوك الصمت، والتصدي لهذا الجبروت الأمريكي الصهيوني بكافة الأساليب المشروعة والممكنة.