أثارت صور توثق للحظة خروج أشخاص تعافوا من فيروس كورونا من المركز الاستشفائي الإقليمي ابن مسيك، غضبا عارما على منصات التواصل الاجتماعي. غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من هذه صور راجع لحالة الاكتظاض التي كانت عند باب المستشفى في خرق سافر للنصائح التي تقدمها السلطات الصحية . ورغم أن وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة، يصون بضرورة التقيد بالتباعد الاجتماعي،إلا أن ما أظهرته الصور، لا يمث لهذه النصائح بصلة، حيث تكدس العشرات من المواطنين والصحفيين والأطقم الطبية أمام باب المركز لاستقبال المتعافين . وتساءل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي كيف تسمح السلطات، وكذا الأطقم الطبية، بهذا التجمع، وهم الذين يجدر بهم دفع الناس العاديين إلى الالتزام بالعزل المنزلي، والتباعد الاجتماعي. ونفس الجد أثارته صورة أخرى التقطت، من أمام مقر إحدى وكالات التضامن الاجتماعي بالدار البيضاء، حيث اجتمع العشرات المواطنين منتظرين دورهم من أجل الولوج إلى الوكالة لقضاء أغراضهم، دون أي تقيد بنصائح السلامة الصحية . وحذر نشطاء من أن فشل السلطات في عملية تنظيم تدفق المواطنين على المؤسسات والإدارات العمومية قد يساهم في رفع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.