أصبحت مدينة مكناس نموذجا يحتدى به في المغرب، في مواجهة فيروس كورونا، بعدما تحولت من مدينة موبوءة عند بداية انتشار فيروس كورونا ببلادنا، بعدما تسببت رحلة سياحية لمصر، في إصابة العشرات من الساكنة بالفيروس، إلى مدينة تقترب من القضاء على الفيروس. وتعرف مدينة مكناس لليوم السادس على التوالي عدم تسجيل أي حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد، حيث استقر إجمالي الحالات المسجلة منذ أول حالة سجاتها المدينة في 117 حالة. وحسب الأرقام التي كشفت عنها وزارة الصحة، إلى حدود الساعة الرابعة بعد زوال يوم أمس الأربعاء فقد تماثلث للشفاء من فيروس كورونا وفق المعايير المخبرية بالعاصمة الإسماعيلية 93 حالة، بينما شهدت المدينة 14 حالة وفاة بسبب الفيروس. ووفقا للأرقام المعلنة فعدد الحالات النشيطة بالفيروس والتي لا تزال تحت المراقبة الطبية بمدينة مكناس هي 10 حالات، معظمها في وضعية مستقرة حسب مصادر طبية . وأرجعت مصادر من المديرية الجهوية لوزارة الصحة، هذا النجاح في الحد من انتشار فيروس كورونا، إلى المجهودات الكبيرة التي بدلتها الأطقم الطبية والتمريضية في مستشفى سيدي بوسعيد ، إضافة لمجهودات السلطات المحلية في المدينة التي حرصت على التطبيق الصارم لطواريء الصحية بالمدينة . من جهة أخرى بلغت الحصيلة الإجمالية للحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا على مستوى جهة فاسمكناس وإلى حدود زوال أمس الأربعاء 917 حالة مؤكدة.