في الوقت الذي تُغرغر فيه بطون بعض المغاربة جوعا بسبب "كورونا" ويعاني جزء آخر من "المواطنين العالقين" التشرد والضياع في دول العالم و تتعالى أصوات فئة أخرى مسحوقة للمطالبة بسرعة صرف مساعدات لعلها تخفف عنهم ولو جزئيا حالة البؤس التي يعيشونها ،في ظل كل هذه الأزمة التي يعيشها المواطن والوطن فضلت شرذمة من المرضى النفسين اللاهتين وراء فروجهم مطالبة الحكومة بتمكينهم من إشباع شهوتهم الحيوانية عبر إباحة ممارسة "الزنا" خلال فترة الحجر الصحي . الدعوة "لإباحة" الزنا أطلقتها تنسيقية "النساء العازبات " التي تتزعمها الناشطة "سعاد بومريم" والتي اختارت القفز على كل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يكابدها المغاربة خلال فترة الحجر لتختار الدفاع عن موضوع "الزنا" التي ترة فيه أولوية في المرحلة الراهنة بمنطق "الجنس والعهر قبل الماء والخبز" وهو تفكير انبطاحي يلقى صداه فقط عند بعض ضعاف العقول والنفوس. مطالب الزعيمة "سعاد بومريم" لإزالة القوانين الجنائية اللي كتجرم العلاقات الرضائية بين الأفراد، وتوفير الظروف اللازمة لممارسة الجنس، خلفت موجة غاضبة في صفوف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين أجمعوا على أن الواقفين وراء المطالب "الشاذة " بحاجة لدعم ومعالجة نفسية لأنهم يحاولون البحث عن "الشهرة والبوز" عبر تبني مطالب خارجة عن كل ماله علاقة بهوية وعادات وتدين المغاربة .