رغم منع التراويح ..نشطاء يتداولون صورا تظهر تحول بيوتهم لمساجد صغيرة تقام فيها الصلاة

بالرغم من قرار منع أداء صلاة التراويح داخل المساجد إلا أن ذلك لم يكن حاجزا أمام الأسر المغربية لإقامة هذه الصلاة داخل البيوت وإحياء ليالي رمضان في جو إيماني .
وعلاقة بالموضوع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر كيف تحولت بيوتهم إلى مساجد صغيرة تؤثثها سجادات بألوان مختلفة مع حامل المصحف الكريم حيث يؤدي الأباء والأأمهات رفقة أبنائهم صلاة التراويح في أجواء نورانية تعيد للشهر حلاوته وتحسس الأبناء بقيمة الشهر الفضيل وبمكانة العبادة والصلاة في حياة المسلم .
وتظهر الصور المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" البيوت وقد تزينت البيوت بأبهى الحلل وصارت مساجد يتلى فيها القرآن وتقام فيها صلاة القيام.
وكان قرار منع إقامة صلاة التراويح داخل المساجد خلف ،استياء شريحة واسعة من المغاربة التي عبرت عن رفضها لهذه الإجراءات عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن رفض هذا الإجراء.
ووقف عدد من النشطاء حول التبريرات التي ساقتها الحكومة لمنع صلاة التراويح والتي تمحورت جلها حول تفادي الازدحام لاحتواء الوباء، متسائلين عن الفرق بين الاكتظاظ والازدحام الذي تشهده مختلف وسائل النقل بما فيها الحافلات وعربات الترامواي والأسواق والشوارع وكذا الحمامات، وبين الوضع داخل المساجد والذي يظهر احتراما تاما لقواعد التباعد الاجتماعي وامتتثالا من قبل المصلين للاجراءات الاحترازية .
واعتبر النشطاء، أن مدن المملكة وعلى رأسها العاصمة الاقتصادية تشهد منذ أول أيام رمضان ازدحاما وتكدسا خطيرا للمواطنين سواء في محطات انتظار الطرامواي أو بداخله وكذا بحافلات النقل العمومي. ومع ذلك لم تتخد الحكومة أي اجراءات مشددة بخصوص هذا الأمر في حين سارعت لغلق بيوت الله ومنع صلاة التراويح .