طالب حزب التقدم والاشتراكية بتوفير الأجواء المناسبة من أجل ضمان المشاركة الواسعة في الانتخابات المرتقب إجراؤها في شتنبر المقبل، ودعا إلى تحصين إمكانيات الدولة من الاستعمال لأغراض انتخابوية. وجدد الحزب في بيان لمكتبه السياسي، "الإعراب عن أمله في إحداث الجو السياسي المُناسب لتنظيم هذه الاستحقاقات في ظروف جيدة، وضمان شروط التنافس الشريف والنزيه والمتكافئ". وأكد الحزب ذاته، على أهمية النقاش العمومي الذي يتعين أن تحتضنه وسائل الإعلام الوطنية، وطالب باتخاذ الإجراءات الضرورية ل"تحصين إمكانيات ووسائل الدولة من أيِّ استعمالٍ لأغراض انتخابوية". واعتبر التقدم والاشتراكية أن هذه الشروط مُجْتَمِعَةً هي التي من شأنها "إعادة الثقة والرفع من معدلات المشاركة، بأفق إكساب المؤسسات المنتخبة المصداقية الضرورية والارتقاء بالمسار الديمقراطي الوطني". وأشاد الحزب باللقاءين اللذين عقدتهما أحزاب المعارضة الثلاثة (التقدم والاشتراكية والاستقلال والأصالة والمعاصرة) مع كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، لمناقشة التدابير الكفيلة بتوفير الأجواء المناسبة لأجل ضمان المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة. وأوضح البيان أن حزب التقدم والاشتراكية، يقدم "عرضاً سياسياً جِدِّياً بمثابة بديل تقدمي ديمقراطي، يتوجه بنداءٍ صادق وحار، إلى كافة المواطنات والمواطنين النزهاء والمُخلصين لوطنهم، من أجل المُشاركة الواسعة في المسلسل الانتخابي المُقبل، ومن أجل احتضان ودعم إرادة التغيير والتقدم، واعتبار المساهمة في معركة الإصلاح حقّا وواجباً مُواطناتياً".