بعد أقل من 24 ساعة على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استقالة مصطفى الرميد، خرج هذا الأخير برسالة وداع لمناضلي ومناضلات الحزب، خطها على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك . وقال مصطفى الرميد أنه غاب عن "حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة، لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها". وترك مصطفى الرميد الوضع مبهما حيث لم يؤكد استقالته كما لم ينفيها،،قائلا: "نظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه إليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة". وأضاف، "أقدر أهمية ما أنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الإصلاح بكل سداد ونجاح".