فريق جامعة بوسطن لكرة القدم في ضيافة فريق اسكاف المغربي بكطالونيا

خاض فريق اسكاف المغربي بطراسة جهة برشلونة مقابلة ودية ضد فريق شباب جامعة بوسطن الامريكي انتهت بانتصار الفريق المغربي بثلاثة اهداف لهدفين بملعب سان كرسطوبال بطراسة جهة برشلونة .
مقابلة الفريق المغربي الممارس بالبطولة الكطلانية الدرجة الرابعة والمحتل للرتبة الثالثة في البطولة والساعي للصعود للقسم الموالي هذه السنة بعد أن ضاع منه السنة الماضية بالنسبة العامة، تندرج في إطار الانشطة الموازية التي ينظمها الفريق لأجل ابراز الوجه الايجابي للجالية المغربية المقيمة بكطالونيا وإعطاء صورة أو لشكل من أشكال الاندماج في النسيج المجتمعي الكطلاني، خاصة وان مغاربة طراسة تمثل حوالي 15 في المائة من ساكنة المدينة.
عرفت المباراة حضور متميز لكل تمثيليات المدينة سواء الرسمية أو ممثلي المجتمع المدنى، من بينهم القنصل المغربي العام المساعد ببرشلونة السيد العياشي الزيتوني، ونائب عمدة المدينة ALFREDO VEGA، ورئيسي الشرطة المحلية والشرطة الكطلانية " موسوس دي سكوادرا" إضافة لممثلين عن بلدية المدينة وممثلي المجتمع المدني.
من جهته عبر القنصل العام المساعد ببرشلونة العياشي الزيتوني عن سعادته بتمثيلية المغاربة سواء كانوا بالداخل او الخارج، مضيف في تصريح لاون مغاربية “ أن الجالية المغربية المقيمة بطراسة لها طموح كبير وحب الوطن وتسعى دائما لرفع راية البلاد في كل المناسبات ذلك من خلال الانشطة والتظاهرات التي تنظم من طرفهم، ولها مجهودات ملموسة في تاطير الشباب والبراعم سواء في المجال الرياضي أو من خلال انشطة اخرى”.
معتبرا في ذات التصريح أن “مقابلة اليوم بين فريق أسكاف لطراسة وشباب جامعة بوسطن الامريكية في إطار الانشطة التي تهدف الى خلق نوع من التقارب بين الشعوب، ونحن لا يمكن الا ان نثمن مثل هذه المجهودات”.
من جهته أكد رئيس الشرطة المحلية جوان أنطوني لاون مغاربية أن “حضورنا بهذا الشكل الوازن ورفقة زملائنا اعضاء موسوس دي سكوادرا " الشرطة المحلية الكطلانية" بناء اولا على الدعوة التي تلقيناها وثانيا بناء على العلاقات الطيبة التي تربطنا بالجالية المغربية المقيمة بطراسة خاصة وأننا نكون اكثر انفتاحا على كل الاطارات التي تهدف الى خدمة ساكنة المدينة”.
بالنسبة لنائب عمدة مدينة طراسة اعتبر ان مقابلة اليوم فخر للمدينة ان تحتضن مقابلة رياضية بين فريق للجالية المغربية المقيمة بطراسة خاصة وانها الجالية المهمة بالمدينة للرقم الذي تمثله وكذا لما لها من دور في النسيج المجتمعي بالمدينة.
مضيفا “ أن نشاط اليوم جد مهم بالنسبة لنا لما للرياضة من دور في خلق نوع من التواصل بين الشباب، واعتباره شكل من اشكال الاندماج التي تسهل العيش بالميدنة كمواطنين من الدرجة الاولى، لأننا كمسؤولين نسعى نسعى أن يكون الجميع من نفس الدرجة رغم اختلاف الثقافات والديانات انطلاقا من احترام ثقافة الاخر والعمل للاطلاع ومعرفة ثقافة بلد الاستقبال ليصبح الجميع يتمتع بنفس الحقوق ونفس الالتزامات”.