المشاركون في مؤتمر التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء يقومون بزيارة لميناء الداخلة الأطلسي    عبد النباوي: العقوبات البديلة علامة فارقة في مسار السياسة الجنائية بالمغرب    نجاح باهر للنسخة الثامنة من كأس الغولف للصحافيين الرياضيين الاستمرارية عنوان الثقة والمصداقية لتظاهرة تراهن على التكوين والتعريف بالمؤهلات الرياضية والسياحية لمدينة أكادير    الاستيلاء على سيارة شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي على يد مخمورين يستنفر الأجهزة الأمنية    كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.. وهبي: "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    مأسسة الحوار وزيادة الأجور .. مطالب تجمع النقابات عشية "عيد الشغل"    تجار السمك بالجملة بميناء الحسيمة ينددون بالتهميش ويطالبون بالتحقيق في تدبير عقارات الميناء    موتسيبي: اختيار لقجع قناعة راسخة    سلطات سوريا تلتزم بحماية الدروز    القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    نشرة إنذارية: زخات رعدية قوية ورياح عاتية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    الدولي المغربي طارق تيسودالي ضمن المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الاماراتي لشهر أبريل    تأخيرات الرحلات الجوية.. قيوح يعزو 88% من الحالات لعوامل مرتبطة بمطارات المصدر    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    هذه كتبي .. هذه اعترافاتي    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    العراق ولا شيء آخر على الإطلاق    المغرب ينخرط في تحالف استراتيجي لمواجهة التغيرات المناخية    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    تجديد المكتب المحلي للحزب بمدينة عين العودة    الصين تعزز مكانتها في التجارة العالمية: حجم التبادل التجاري يتجاوز 43 تريليون يوان في عام 2024    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    الحكومة تلتزم برفع متوسط أجور موظفي القطاع العام إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    كيم جونغ يأمر بتسريع التسلح النووي    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    السجن النافذ لمسؤول جمعية رياضية تحرش بقاصر في الجديدة    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    تقرير: 17% فقط من الموظفين المغاربة منخرطون فعليا في أعمالهم.. و68% يبحثون عن وظائف جديدة    مارك كارني يتعهد الانتصار على واشنطن بعد فوزه في الانتخابات الكندية    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    إيقاف روديغر ست مباريات وفاسكيز مباراتين وإلغاء البطاقة الحمراء لبيلينغهام    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    دوري أبطال أوروبا (ذهاب نصف النهاية): باريس سان جرمان يعود بفوز ثمين من ميدان أرسنال    الأهلي يقصي الهلال ويتأهل إلى نهائي كأس دوري أبطال آسيا للنخبة    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    نجاح اشغال المؤتمر الاول للاعلام الرياضي بمراكش. .تكريم بدرالدين الإدريسي وعبد الرحمن الضريس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإحصاء الفلسطيني عشية اليوم العالمي للاجئين
نشر في الوجدية يوم 18 - 06 - 2009

عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في نهاية عام 2008 بلغ نحو 4.7 مليون لاجئ.
رغم ان اللاجئين أكثر تعليماً لكنهم أكثر فقراً ويعانون ظروف معيشية أصعب.
استعرض الجهاز المركزي الإحصاء الفلسطيني أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وخصائصهم الديموغرافية وذلك عشية اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم 20/06/2009.
عدد اللاجئين: هناك 4.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل وفق سجلات الاونروا نهاية عام 2008
كانت المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 مأساة مدمرة، فقد طرد ونزح من الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل حوالي 957 ألف عربي فلسطيني حسب تقديرات الأمم المتحدة عام 1950، وقد بلغ عدد المخيمات الفلسطينية الرسمية التي تعترف بها وكالة الغوث في الأراضي الفلسطينية والدول العربية 58 مخيما، تتوزع بواقع 12 مخيماً في لبنان، و10 مخيمات في الأردن و 9 مخيمات في سوريا و27 مخيما في الاراضي الفلسطينية، موزعة بواقع 19 مخيما في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة. وقد صدرت عدة تقديرات رسمية حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين لهذه الفترة من مصادر مختلفة منها التقديرات البريطانية والأمريكية والفلسطينية والإسرائيلية الرسمية، وكذلك تقديرات الأمم المتحدة. إلا أن للأمم المتحدة تقديرين الأول يشير الى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ نحو 726 ألف لاجئ، والثاني 957 ألف لاجئ. ويعود هذا الاختلاف إلى أن التعداد الأول نفذ عام 1949 والتعداد الثاني عام 1950، بينما قدر عدد اللاجئين حسب المصادر الإسرائيلية الرسمية ب 520 ألف لاجئ بفارق 437 ألف لاجئ عن التقدير الثاني للأمم المتحدة.
تشير سجلات وكالة الغوث (الانروا) إلى ان عدد اللاجئين الفلسطينيين قد بلغ في نهاية عام 2008 نحو 4.7 مليون لاجئ وهذه الارقام تمثل الحد الادنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، وقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيميون في الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث مع نهاية عام 2008 ما نسبته 16.3% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منهم 25.3% يعيشون داخل المخيمات. من جانب آخر فقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المسجلون لدى وكالة الغوث في قطاع غزة ما نسبته 23.0% من إجمالي اللاجئين الفلسطينين المسجلين لدى وكالة الغوث، منهم 46.1% يعيشون داخل مخيمات قطاع غزة. أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 41.8% من إجمالي اللاجئين الفلسطينين منهم 17.3% يعيشون داخل المخيمات، في حين بلغت النسبة في لبنان 9.0% منهم 52.8% يعيشون داخل المخيمات، مقابل 9.9% من اللاجئين الفلسطينين المسجلين لدى وكالة الغوث يعيشون في سوريا منهم 27.1% يعيشون داخل مخيماتها.
توزيع السكان اللاجئين في الاراضي الفلسطينية: 44.1% من مجمل السكان في الأراضي الفلسطينية لاجئون
تشير بيانات الربع الاول لمسح القوى العاملة لعام 2009 إلى ان نسبة السكان اللاجئين في الأراضي الفلسطينية 44.1% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، يشكلون ما نسبته 30.2% من سكان الضفة الغربية و69.2% من سكان قطاع غزة، كما تشير البيانات الى ان 92.3% من سكان المخيمات هم لاجئون، في حين ان 41.3% من سكان الحضر هم لاجئون و23.3% من سكان الريف لاجئون.
التركيب العمري والنوعي للسكان اللاجئين: يمتاز اللاجئون الفلسطينيون بأنهم مجتمع فتي
تشير بيانات الربع الاول لمسح القوى العاملة لعام 2009 إلى ان نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة في الأراضي الفلسطينية 41.6%، مع فروقات بسيطة مابين اللاجئين وغير اللاجئين إذ بلغت هذه النسبة للاجئين 42.3% مقابل 41.3% لغير اللاجئين وقد يعود هذا الارتفاع البسيط في نسبة صغار السن للاجئين الى ارتفاع معدلات الإنجاب لدى اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين، كما يلاحظ انخفاض نسبة كبار السن لدى اللاجئين اذ بلغت 3.0% فقط من مجموع اللاجئين في حين بلغت لغير اللاجئين 3.1%. من جانب آخر بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينين أقل من 15 سنة من إجمالي اللاجئين في الأردن لعام 2007 ما نسبته 35.9%، وفي سوريا 33.1%، وفي لبنان 32.9 % وذلك بالاستناد الى بيانات المسح المتعدد المؤشرات الثالث للفلسطينين 2006.
الخصوبة والإنجاب للاجئين: اللاجئات الفلسطينيات المقيمات في الأراضي الفلسطينية أكثر خصوبة
تشير بيانات التعداد العام للسكان والمساكن 2007، إلى ان معدل الخصوبة الكلي لعام 2007 في الاراضي الفلسطينية بلغ 4.6 مولودا، كما بلغ معدل عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم 4.7 مولودا، وعند مقارنة تلك المعدلات حسب حالة اللجوء يتضح لنا أن هناك فروقا ما بين معدلات الخصوبة ومتوسط عدد الابناء المنجبين، فقد بلغ معدل الخصوبة الكلي ومتوسط عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم للاجئين 4.9 مولودا و4.8 مولودا على التوالي في حين بلغت لغير اللاجئين 4.3 مولودا و4.6 مولودا على التوالي. من جانب آخر بلغ معدل الخصوبة الكلية للنساء اللاجئات في الأردن 3.3 مولوداً لكل امرأة لعام 2007، بينما بلغ معدل الخصوبة في سوريا 3.6 مولوداً وفي لبنان 3.0 مولوداً وذلك لعام 2006.
الإعاقة: الإعاقة بين اللاجئين أكثر انتشاراً
بالاستناد الى بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بلغ 624,067 منهم 36,067 يعانون من اعاقة/ صعوبة. حيث تبين أن 6.4% من اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من اعاقة/ صعوبة مقارنة ب 4.9% بين غير اللاجئين. وحول انواع الاعاقات/ الصعوبات بين اللاجئين وغير اللاجئين تبين أن الأفراد الذين يعانون من اعاقة/ صعوبة في النظر ترتفع بين اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين إذ بلغت 3.7% و2.7% على التوالي، في حين بلغت نسبة الأفراد الذين يعانون من اعاقة/ صعوبة في الحركة بين اللاجئين 2.6% مقابل 1.9% بين غير اللاجئين. أما على صعيد نوع التجمع في الضفة الغربية نجد أن نسبة الأفراد الذين يعانون من اعاقات/ صعوبات من بين السكان المقيمين في المخيمات أعلى منها في الحضر والريف إذ بلغت 7.7%، 5.0%، 5.3% على التوالي. من جانب آخر تشير نتائج مسح الأوضاع الصحية والاجتماعية للمعاقين في مخيمات سوريا 2005 إلى أن عدد المعاقين في مخيمات الفلسطينيين في سوريا 5,042 معاق أي ما نسبته 2.9% من المجموع الكلي للسكان في هذه المخيمات، حيث أن نسبة الإعاقة بين الذكور أعلى منها لدى الإناث فبلغت 3.3% بين الذكور مقابل 2.5% بين الإناث.
التأمين الصحي لعام 2007
بالاستناد الى بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007، تبين ان 98.6% من اللاجئين الفلسطينين المقيمين في الضفة الغربية لديهم تأمين صحي وهي اعلى بكثير من نسبة غير اللاجئين في الضفة الغربية حيث بلغت النسبة 65.8%. وحول أنواع التأمين الصحي، تبين أن 40.5% من اللاجئين الفلسطينين المقيمين في الضفة الغربية لديهم تأمين صحي وكالة و50.5% لديهم تامين صحي حكومي ووكالة، بينما أشارت البيانات إلى أن 59.7% من غير اللاجئين الفلسطينين المقيمين في الضفة الغربية لديهم تأمين صحي حكومي. أما على صعيد نوع التجمع في الضفة الغربية، نجد أن نسبة الأفراد الذين لديهم تأمين صحي بين السكان المقيمين في المخيمات أعلى منها في الحضر والريف إذ بلغت 97.7% للمقيمين في المخيمات و71.4% للمقيمين في الحضر و73.0% للمقيمين في الريف. وحول أنواع التأمين الصحي وفقا لنوع التجمع، تبين أن التأمين الصحي السائد لدى السكان المقيمين في المخيمات هو تأمين صحي وكالة وحكومي، حيث بلغت نسبة الأفراد الذين لديهم تأمين صحي وكالة 37.3% و 54.8% لديهم تأمين صحي حكومي ووكالة، في حين تبين أن التأمين الصحي الحكومي هو التأمين السائد لدى السكان المقيمين في الحضر والريف اذ بلغت النسب 44.4%، 48.0% على التوالي.
الفقر بين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية: اللاجئون أكثر فقراً
شكلت الأسر التي أربابها من اللاجئين في الأراضي الفلسطينية 40.6% من إجمالي الأسر الفلسطينية لعام 2007، إلا أنها شكلت ما نسبته (47.5%) من الفقراء. كما يظهر مؤشر نسبة الفقر بين أسر اللاجئين (40.4%) أن وضع أسر اللاجئين أسوأ حالاً مقارنة بأسر غير اللاجئين (30.5%).
أشارت البيانات المتوفرة الى ان مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية هي الاكثر فقرًا مقارنة مع سكان الريف والحضر، فقد أظهرت بيانات أنماط الاستهلاك بين الأسر في الأراضي الفلسطينية أن (47.7%) من أسر المخيمات تعاني من الفقر مقابل (30.3%) في المناطق الريفية و(33.1%) في المناطق الحضرية، وقد يعود ارتفاع معدلات الفقر في مخيمات اللاجئين إلى ارتفاع معدلات البطالة وكبر حجم الأسرة بين أسر المخيمات مقارنة مع غيرها من الأسر في المناطق الحضرية والريفية، علاوة على ارتفاع نسبة الفقر في قطاع غزة ككل، فقطاع غزة يشهد أعلى معدلات للفقر بغض النظر عن نوع التجمع السكاني، حيث بلغت نسبة الفقر بين الأسر في قطاع غزة 55.7% مقابل 23.6% في الضفة الغربية. من جانب آخر بلغت نسبة حالات الفقر الشديد في لبنان حوالي 12% مقابل 3.0% في الأردن و7.0% في سوريا وذلك حسب تقديرات وكالة الغوث نهاية العام 2007.
اللاجئون وسوق العمل: اللاجئون أقل مشاركة في النشاط الاقتصادي وأكثر عرضة للبطالة
تشير نتائج مسح القوى العاملة للربع الأول، 2009 بأن نسبة المشاركة في القوى العاملة بين اللاجئين 15 سنة فأكثر أقل مما هي لدى الفلسطينيين غير اللاجئين المقيمين في الأراضي الفلسطينية. إذ بلغت النسبة 39.5% للاجئين و42.8% لغير اللاجئين. كما يلاحظ من تلك النتائج أن نسبة مشاركة الإناث اللاجئات والمقيمات في الأراضي الفلسطينية تقل عما هي عليه لدى غير اللاجئات، حيث بلغت نسبة اللاجئات المشاركات 15.3% مقابل 15.5% لغير اللاجئات. من جانب آخر، أشارت نتائج نفس المسح، بأن هناك فرقاً واضحاً على مستوى البطالة بين اللاجئين وغير اللاجئين، إذ يرتفع معدل البطالة بين اللاجئين ليصل الى 30.6% مقابل 22.0% بين غير اللاجئين.
المهن الرئيسة: يشكل العاملون في مهن المختصصون الفنيون والمتخصصون المساعدون والكتبة، القطاع الأكبر من السكان الفلسطينيين (15 سنة فأكثر) في الأراضي الفلسطينية وعلى مستوى حالة اللجوء، فقد احتلت القطاع الأكبر لكن بنسب متفاوتة اذ بلغت للاجئين 32.6% في حين بلغت بين غير اللاجئين 22.1%. كما جاءت مهنة المشرعون وموظفو الإدارة العليا المهنة الاقل كما هو متوقع لكل من اللاجئين وغير لاجئين، لكن بتفاوت ما بين اللاجئين 3.9% وغير اللاجئين 5.3%.
ويتوزع أفراد قوة العمل في مخيمات الأردن على قطاعات العمل بنسب مختلفة باختلاف الجنس، حيث نجد أن قطاع التجارة والمطاعم والفنادق يستقطب حوالي 29.0% من أفراد قوة العمل للذكور، في حين أن حوالي ثلث قوة العمل للإناث تعمل في قطاع الصناعة، أما توزيع القوى العاملة بحسب المهن، فنجد أن 31.0% من الذكور يعملون كعمال مهرة وأكثر من ثلثهم يعمل كعمال غير مهرة وفي الأعمال الأولية، في حين نجد أن حوالي نصف الإناث يعملن كعاملات ماهرات وفي المهن الأولية مقابل حوالي 30.0% منهن يعملن كفنيات أو في الأعمال الكتابية.
يتوزع العاملون الفلسطينيون في سوريا على المهن المختلفة بنسب متفاوتة حيث تركزت عمالتهم في تشغيل الآلات وتجميعها التي بلغت نسبتهم فيها 50.4% من مجموع العاملين، بينما يعمل 22.0% كمهنيين وفنيين، في حين يعمل 17.5% في مجال الخدمات. ويتركز وجود العاملين الفلسطينيين في أنشطة المال والإدارة الحكومية، والتعدين والمحاجر والصناعات التحويلية، والبناء والتشييد حيث بلغت نسبتهم في هذه الأنشطة 19.2%، و17.7%، و15.3% على التوالي.
وتتركز العمالة الفلسطينية في مخيمات لبنان بشكل أساسي في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق بنسبة 26.7 %، وفي البناء والتشييد 18.9%، والتعدين والمحاجر والصناعة التحويلية 13.6%، في حين يختلف توزيع المشتغلين حسب الأنشطة باختلاف الجنس حيث نجد أن حوالي ثلث الإناث يعملن في قطاع التعليم والصحة.
مكان العمل: اشارت النتائج الى أن نسبة العاملين الذين يعملون في الضفة الغربية من بين الافراد المشاركين في القوى العاملة (15 سنة فاكثر) للعام 2008 قد بلغت 61.6% بتفاوت واضح حسب حالة اللجوء، إذ بلغت نسبة العاملين من اللاجئين 44.3% في حين بلغت لغير اللاجئين 71.4%، في المقابل بلغت نسبة العاملين في قطاع غزة للاجئين حوالي 47.4% مقابل 17.5% لغير اللاجئين. وبلغت نسبة العاملين في إسرائيل والمستوطنات 10.0% وبتفاوت ما بين اللاجئين وغير اللاجئين فبلغت للاجئين 8.3% مقابل 11.0% لغير اللاجئين.
الحالة العملية: حوالي 67.2% من العاملين في العام 2008، مستخدمين بأجر (74.6% للاجئين و62.7% بين غير اللاجئين)، في حين كانت نسبة العاملين الذين يعملون لحسابهم 19.1% (15.8% للاجئين و21.0% بين غير اللاجئين).
مستويات التعليم للاجئين: ارتفاع نسبة التحصيل العلمي وانخفاض الأمية بين اللاجئين
على العكس من المؤشرات الخاصة بالفقر والبطالة فان نسبة الأمية بين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية تقل لدى اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين، إذ بلغت نسبة الأمية للاجئين الفلسطينيين من الافراد 15 سنة فاكثر خلال عام 2008،5.4% في حين بلغت بين غير اللاجئين 6.4%. كما بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين 15 سنة فاكثر الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى 9.0% من مجمل اللاجئين 15 سنوات فاكثر، مقابل 8.6% بين غير اللاجئين.
بلغ معدل الأمية بين الفلسطينيين في مخيمات الأردن عام 2000 حوالي 17.6%، كما بلغ معدل الأمية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عام 2006 حوالي 16.5%، في حين بلغت معدلات الأمية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 2006 ما يقارب 25.5%.
الالتحاق بالتعليم: من واقع بيانات العام 2008، بلغت معدلات الالتحاق بالتعليم للأفراد 6 سنوات فأكثر في الاراضي الفلسطينية لدى اللاجئين الفلسطينيين 47.0% (بواقع 46.8% للذكور و47.1% للاناث)، وهي اعلى من المعدلات الخاصة بغير اللاجئين إذ بلغت 45.6% (بواقع 45.0% للذكور و46.3% للاناث). كما بلغت نسبة الملتحقين بالتعليم في مخيمات الاردن للعام 2000 في الفئة العمرية (6-24 سنة) حوالي 66%، أما نسبة الملتحقين بالتعليم للأفراد (7-24 سنة) وللعام الدراسي 2005/ في مخيمات سوريا 2006 فقد بلغت 64.2%. في حين بلغت معدلات الالتحاق بالتعليم للأفراد (7-17 سنة) وللعام الدراسي 2005/2006 في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ما يقارب 52.5%، وبلغت حوالي 55.1% للذكور و59.3% للإناث.
التسرب: بلغ معدل التسرب الاجمالي من المدارس في الاراضي الفلسطينية للعام 2008 للافراد اللاجئين 6 سنوات فأكثر 20.4% (بواقع 21.4% للذكور و19.3% للإناث)، في حين بلغت هذه النسبة لدى غير اللاجئين إلى 25.0% (بواقع 26.5% للذكورو23.5% للإناث).
الظروف السكنية للاجئين الفلسطينيين: إنخفاض نسبة حيازة المسكن للاجئين مقارنة بغير اللاجئين
حيازة المسكن: تشير بيانات تقرير المساكن السنوي 2008 إلى ان نسبة المساكن المملوكة او التي تستخدم بدون أجر من للاسرة أو أحد أفرادها 86.3% من مجمل المساكن المأهولة (85.0% لاجئين 87.3% لدى غير اللاجئين) في الاراضي الفلسطينية. في حين بلغت نسبة المساكن المملوكة أو التي تستخدم بدون أجر للاجئين الفلسطينين في سوريا في العام 2008 حوالي 92.4% مقابل 77.6% للاجئين في لبنان.
نوع المسكن: تشير بيانات عام 2008، أن الدار تشكل النوع الأكثر شيوعا في الأراضي الفلسطينية إذ تبلغ نسبتها 51.0% من مجموع المساكن الماهولة في الأراضي الفلسطينية (49.0% للاجئين و 52.4% لدى غير اللاجئين) ، مقابل 77.0% في الاردن في العام 2000 و37.5% في سوريا و58.1% في لبنان للعام 2006. تليها الشقة، إذ تشكل حوالي 45.0% من مجموع المسكن المأهولة (50.3% للاجئين و 41.3% لدى غير اللاجئين) مقابل 21.6% في الاردن في العام 2000 و61.8% في سوريا و40.8% في لبنان للعام 2006.
عدد الغرف: تشير البيانات المتوفرة لعام 2008 أن متوسط عدد الغرف في المسكن في الأراضي الفلسطينية 3.6 غرفة وهو مطابق للمساكن التي يقطنها رب أسرة غير لاجئ في حين تبلغ للمساكن التي يقطنها رب أسرة لاجئ 3.5 غرفة.
توفر السلع المعمرة: تشير البيانات الخاصة بتوفر السلع المعمرة لدى الأسرة أن نسب توفر تلك السلع لدى الأسر غير اللاجئة تفوق النسب الخاصة بالأسر اللاجئة لمعظم تلك السلع خاصة تلك السلع التي لا تعتبر أساسية بدرجة كبيرة، ففي حين تبلغ نسب الأسر اللاجئة التي يتوفر لديها سيارة خاصة 17.8% تبلغ لدى غير اللاجئين 25.3%، وكذلك الحال بالنسبة لتوفر المكتبة إذ تبلغ نسبة الأسر التي يتوفر لديها مكتبة خاصة 30.5% لدى الأسر غير اللاجئة في حين تبلغ 27.5% للأسر اللاجئة ونسبة توفر خط الهاتف للأسر غير اللاجئة 43.3% في حين تبلغ 40.8% للاسر اللاجئة ونسبة توفر جهاز حاسوب لدى الأسر غير اللاجئة 40.2% في حين تبلغ للأسر اللاجئة 37.6% والبيانات اعلاه تعكس الفروق في المستويات المعيشية وظروف السكن بين اللاجئين وغير اللاجئين حيث نلاحظ أن جميع الوسائل التي يتواجد فروق ما بين اللاجئين وغير اللاجئين هي الوسائل التي تظهر مقدارا من الرفاهية في تلك الأسر مثل المكتبة، الحاسوب، الهاتف.
ذ.لؤي شحاده
مدير عام وحدة مجلس الوزراء
مدير العلاقات العامة
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.