قافلة وطنية ودولية لبوعرفة للإحتفال بالإفراج عن الصديق كبوري والمحجوب شنو ورفقائهما القوى الحية بعين بني مطهر تستقبل مناضلي بوعرفة المفرج عنهم من سجن وجدة حزب العدالة والتنمية بفجيج بوعرفة في بلاغ حول الإفراج عن معتقلي بوعرفة عودة المفرج عنهم في أجواء احتفالية ببوعرفة قافلة وطنية ودولية لبوعرفة للإحتفال بالإفراج عن الصديق كبوري والمحجوب شنو ورفقائهما عانق معتقلو مدينة بوعرفة،المناضل الحقوقي الصديق كبوري والمحجوب شنو ورفقائهما الحرية،مساء اليوم السبت 04/02/2012 في حدود الساعة السادسة و خمسون دقيقة،عقب الإفراج عنهم من السجن المدني بمدينة وجدة،أين كانوا يقضون عقوبتهم السجنية،وذلك بعد استفادتهم من عفو ملكي بمناسبة حلول ذكرى عيد المولد النبوي الشريف. و قد خصص لهم استقبال حار أمام البوابة الرئيسية للمؤسسة السجنية،من طرف أفراد من أسرهم و معارفهم و عدد من الفعاليات الحقوقية التقدمية والجمعوية،حيث تم استقبالهم بحرارة وهنأوهم على نضالهم وعلى وفائهم لمبادئهم لنصرة الحق والدفاع عن حقوق المستضعفين في هذا الوطن وخاصة ضد الحكرة ببوعرفة. وقال الصديق كبوري لحظات بعد اطلاق سراحه في كلمة من أمام سجن وجدة "اعلم انكم كنتم بالعشرات مسجونون معي كنت ادفع ضريبة النضال في اليسار وفي النقابة وايضا نضالي في التنسيقيات المناهضة لغلاء الاسعار. هنيئا لنا جميعا لكل المناضلين اللذين حملوا هذا الملف على كاهلهم اشكر كل من ساهم من قريب او بعيد في هدا المجهود المشترك وخاصة الرفيقتين نبيلة منيب ونعيمة الكلاف وجميع الرفاق في الاشتراكي الموحد والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الانسان والرفاق في التنسيفيات المحلية لمناهضة الغلاء". وبمقر الكدش بوجدة أقيم حفل خطابي على شرف أبطال بوعرفة المفرج كلمات اللجنة المحلية لوجدة ومجموعة من الهيئات والفعاليات والمعتقلين سابقا.كما انطلقت الإثنين 6 فبراير2012 على الساعة التاسعة صباحا قافلة من مدينة وجدة نحو بوعرفة،شارك فيها مجموعة من الجمعيات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني،إضافة إلى قافلة وطنية من جميع أنحاء مغرب ومجموعة من المنظمات الوطنية و كذا الدولية عبد الرحيم باريج القوى الحية بعين بني مطهر تستقبل مناضلي بوعرفة المفرج عنهم من سجن وجدة بعد إطلاق سراح المناضل الحقوقي والنقابي والسياسي الصديق كبوري، والمناضل شنو، ورفاقهما المعتقلين على إثر أحداث مدينة بوعرفة، وهم المحكوم عليهم بالسجن سنتين نافدتين، وبالرغم مما يمكن أن يقال عن مدى مصداقية وعدالة هذه الأحكام، والتي اعتبرت محاكمات سياسية مكشوفة لكبح نضالية سكان مدينة بوعرفة الصامدة وقواها الحية، وبعد الاستقبال الذي نظم بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة، أبى مناضلات ومناضلو عين بني مطهر الشرفاء تحت إشراف اللجنة المحلية لحقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بعين بني مطهر، وفرعي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للتعليم، والجماعات المحلية بالبلدة، وبحضور تمثيلي لجمعية المجازين المعطلين، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين، وبعض الإطارات السياسية، ومجموعة من المواطنين بعين بني مطهر إلا أن يستقبلوا المناضلين المفرج عنهم، والمشاركين في القافلة المتجهة إلى بوعرفة، في وقفة رمزية، بالحليب والتمر، والشعارات؛ تكريما لمدينة بوعرفة ومناضليها الشرفاء، واحتفاء بكل من يضم صوته إلى صوت الحق، ويجاهر به، وينصف الذين لولاهم لما قامت لأي شعب قائمة، ولا بنيت، أو تم التفكير في بناء دولة الحق والقانون.. وقد ألقيت بالمناسبة كلمة للجنة المحلية، وأخرى للجنة الوطنية لمساندة كبوري ورفاقه، اختتمتا هذه بكلمة من المناضل الصديق كبوري. هنيئا للمناضلين على نيلهم حريتهم، ولو أن درب النضال لا ينتهي، وتحية لأهلهم، ولكل الذين ساندوهم في محنتهم. ذ.علال سالمي حزب العدالة والتنمية بفجيج بوعرفة في بلاغ حول الإفراج عن معتقلي بوعرفة على إثر قرار العفو الملكي عن مجموعة من السجناء،وبالأخص معتقلي مدينة بوعرفة؛ على خلفية أحداث 18 ماي 2011، بعد الملتمس الذي رفعه الى جلالة الملك وزير العدل والحريات، السيد مصطفى الرميد، تابعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفجيج بوعرفة باهتمام عودة معتقلي مدينة بوعرفة إلى ديارهم وأسرهم، ومعانقتهم الحرية من جديد، وترجم ذلك الاهتمام بالحضور في حفل الاستقبال العفوي الذي نظمته أسر المعتقلين، وحضره بعض من ساكنة المدينة، وذلك يوم الاثنين 06 فبراير 2012.. وبهذه المناسبة السعيدة التي تتزامن مع إحياء الأمة الإسلامية لذكرى مولد الرسول الكريم؛ الذي نتمنى أن يكون فاتحة خير على الشعوب العربية والإسلامية، وخصوصا الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة نظام بعثي نازي، يأبى إلا أن يتشبث بالسلطة ولو تطلب الأمر إبادة الشعب كله بهذه المناسبة، تتقدم الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأحر التهاني: لكافة المفرج عنهم من أبناء مدينة بوعرفة. كما نهنىء جميع أسر المفرج عنهم بعودة أبنائهم وذويهم إلى أحضان الأسرة المدينة . كما لا ننسى أن نهنىء كافة ساكنة الإقليم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.. و نعلن تضامننا مع ساكنة مدينة تازة المناضلة عقب تدخل قوات الأمن، ومداهمتها لبيوت المواطنين وإرهابهم ضدا على سلطة القانون. وندعو أخيرا وكما دعونا في بيان سابق عقب أحداث 18 ماي 2011 كافة الفاعلين السياسيين، والنقابيين، والجمعويين، والحقوقيين، وكذلك ساكنة الإقليم؛ إلى اعتماد مقاربة جديدة وجدية في التعامل مع المشاكل المزمنة التي يعاني منها الإقليم.. مقاربة تعتمد مبادىء التشارك، والحوار، ونكران الذات، والانفتاح على الآخر، والاستغلال الأمثل للطاقا، و الموارد لمحلية و بالأخص العنصر البشري؛ من أجل الخروج بالإقليم من حالة العزلة، والتهميش، والإقصاء، والفساد.. كما ندعو السلطات الإقليمية إلى رفع العسكرة عن المدينة، والحزم في محاربة كل أشكال الفساد الذي ينخر المؤسسات العمومية بالإقليم، ونعتبر أن الأخطاء التي تم ارتكابها في الماضي، ينبغي أن تشكل درسا يستفيد منه الجميع . pjdbouarfa_(at)_gmail.com Gsm : 0661389178 حزب العدالة والتنمية بفجيج بوعرفة العنوان : حي الوحدة مجموعة البساتين رقم 34 بوعرفة إقليم فجيج الكاتب الاقليمي خالد النهيري عودة المفرج عنهم في أجواء احتفالية ببوعرفة اختلطت الشعارات التضامنية بالأهازيج المحلية،والزغاريد بدموع فرح العائلات، وهي تستقبل أبناءها المرحلين قسرا إلى السجن المدني بوجدة، حيث تنعدم مقومات الحياة الكريمة، بعد محاكمة أجمع كل المتتبعين أنها لا تمت للمحاكمة العادلة بصلة، وهذا ما أكده المناضل كبوري الصديق في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل الذي خصصته له ساكنة المدينة، والذي سلط خلاله الضوء على شريط أحداث 18 مايو 2011 الذي بدأ بتظاهرة سلمية، وانتهى بسجن 10 أفراد بتهم تفنن المسؤولون في فبركتها.. وأشار إلى بعض التهم اللفظية التي وجهت له من قبيل لا وطنيته ، كما ذكر ببعض بنود المحضر الذي حوكم على إثره، كحيازته السلاح الأبيض، وهو الذي لا يحمل معه حتى مقصا لتقليم الأظافر، وكذلك ما تضمنه تصريح لمسؤول قضائي، يدعي أن كبوري الصديق، يملك فيلا في السعيدية، وهذا مجانب للحقيقة؛ كما عرج على بعض المشاكل التي تعاني منها بعض القطاعات، خاصة قطاع الصحة، والماء الصالح للشرب.. كما لم يخل هذا العرس من مفاجآت سارة، أبرزها ملاقاة المناضل المحجوب شنو لأول مرة بمولوده الجديد الذي خرج إلى الوجود ووالده خلف القضبان يقضي 24 شهرا؛ بتهم لا يمكن أن يصدقها كل من يعرف المتابع بها؛ حيث عرف المحضر تغييرا جذريا، وتضمن تهما لم يوقع عليها. بالنسبة للشباب، يبدو على محياهم الفرحة بمعانقتهم الحرية، ولا يترددون في تقديم شكرهم إلى الإطارات التي ساندتهم في محنتهم، ويجمعون على ضرورة تحسين وضعية المؤسسة السجنية، خاصة السجن المدني بوجدة الذي يعرف وضعا لا إنسانيا، وتتفشى فيه تجارة المخدرات والارتشاء رغم المجهودات التي بدلتها الإدارة الحالية.