"مبروك وألف ألف مبروك للمولودية الوجدية لكرة السلة لاعبين وإدارة تقنية ومكتب وعشاق وكل من ساهم من قريب أو من بعيد في هذا الانجاز الكبير والتشريف الذي حظيت به المدينة بفضل الفريق المتكامل لنادي المولودية باسكيط..فهل يتحرك المنتخبون في بلدية وجدة والمجلس الاقليمي ومجلس الجهة رفقة المجتمع المدني الاقتصادي لنجدة الفريق ماديا في القسم الأول ،بمعنى أن المولودية الوجدية لكرة السلة حصان رابح.." المولودية الوجدية لكرة السلة يحقق حلم الصعود لقسم الكبار من قلب الدارالبيضاء تمكن نادي المولودية الوجدية لكرة السلة من تحقيق الصعود للقسم الممتاز بعد انتصار صعب على نادي التبغ البيضاوي بالدارالبيضاء زوال هذا اليوم برصيد 59 نقطة مقابل 58 في مواجهة صعبة اتسمت بندية كبيرة بين الفريقين انتصار أهل المولودية من تحقيق حلم الصعود لقسم الكبار بعد غياب طويل ناهز35 سنة قضاها متدحرجا في الأقسام الدنيا للبطولة إلا أن حقق الصعود لبطولة القسم الوطني الثاني خلال الموسم الماضي حيث أشر هذا الموسم على مستوى جيد مكنه من احتلال المرتبة الأولى في شطر الشمال رتبة مكنته من خوض غمار البطولة المصغرة “البلاي أوف” التي ضمت 4 أندية ويتعلق الأمر بالمولودية الوجدية،النادي المكناسي ،النادي البلدي والتبغ الرياضي خاض خلالها سندباد الشرق 6 مباريات استطاع الانتصار في 3 منها ليحتل المرتبة الثانية وراء النادي البلدي البيضاوي. ويأتي هذا الصعود بعد معاناة كبيرة مع إنعدام الإمكانيات المادية بعد تنكر الجهات المسؤولة في دعم الفريق الذي كاد يرفع يده ويستسلم للأمر الواقع،إلا أن غيرة المكتب المسير للنادي وتضحياتهم الجسام حالت دون اعتذار الفريق وفي مقدمتهم رئيس النادي “موسي توفيق”الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل رد الاعتبار لكرة السلة بمدينة وجدة. وتجدر الإشارة فنادي المولودية الوجدية لكرة السلة يعتبر من أعرق الأندية على الصعيد الوطني،إذ تأسس سنة 1946،التحق بالقسم الوطني الأول سنة 1956 وظل فيه إلى سنة 1977وفاز بكأس العرش موسم 58-59 فهنيئا للفريق بهذا الإنجاز التاريخي والمكسب الكبير الذي حققه الفريق الذي وجب المحافظة عليه،وهي المعادلة التي تبقى مرهونة بالدعم المادي من طرف الجهات المعنية.
