نظمت جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر يوم السبت المنصرم بطانطان، في تنسيق مع جمعية أسامة للطفل، لقاء تواصليا للتعريف بقضية المغاربة المرحلين تعسفا من الجزائر. وأوضح بلاغ للجمعية، أول أمس الاثنين، أن المشاركين في هذا اللقاء ، الذي يأتي في إطار كشف المزيد من الجرائم الجزائرية ضد الإنسانية، عبروا عن تضامن ساكنة إقليمطانطان وكافة الأقاليم الجنوبية مع إخوانهم في الشمال وباقي جهات المملكة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر. وأشاروا إلى أن عددا كبيرا من أبناء مدينة طانطان يجدون قيد الاحتجاز بمخيمات العار بتندوف بعد أن «أقدم النظام الجزائري على اختطافهم من ديارهم في منتصف سبعينيات القرن الماضي». وتم بالمناسبة التأكيد على استعداد جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي التام لعرض ملف المختطفين المغاربة على أنظار الجمعيات الحقوقية الدولية في أوربا. كما تم اقتراح تأسيس إطار جمعوي خاص بضحايا الاختطاف وعقد شراكة مع جمعية ضحايا الترحيل قصد متابعة النظام الجزائري وعصابة « البولبساريو» أمام المنظمات الدولية. وقد تميز اللقاء بالاستماع إلى شهادات المرحلين تعسفا من الجزائر سنة 1975 الذين قدموا من مدن كلميم و تزنيت واكادير ومراكش.