بتنظيم من نادي السينما والمسرح بمرتيل، إفتتح مساء أمس الثلاثاء 15 دجنبر 2015 بسينما الريف بمدينة مرتيل مهرجان مرتيل السينمائي الدولي للسينما المغربية والايبيروامريكية في دورته الخامسة عشر. وعرف حفل الإفتتاح حضور عدة شخصيات وازنة في عالمي الفن والسينما من المغرب وخارجه، وبحضور مميز من السلطة المحلية والإقليمية وعلى رأسهم السيد عبد الكريم حامدي عامل عمالة المضيقالفنيدق. في بداية حفل الافتتاح قدمت فرقة المارياتشي المكسيكية عرضا موسيقيا تفاعل معه الجمهور الغفير الذي غصت به جنبات القاعة، ليفسح المجال بعد ذلك لكلمات افتتاحية للمهرجان تقدمها كلمة بإسم بلدية مرتيل ألقاها النائب الاول لرئيس البلدية الأستاذ هشام بوعنان أكد من خلالها أن المهرجان أصبح يعطي للمدينة صورة حقيقية وجسرا لتلاقي الرؤى بين الثقافات لمواجهة ثقافة العنف والإرهاب. فالسينما أصبحت من الرهانات لكسب التحدي يضيف المتحدث أيوب الانجاري مدير المهرجان ومن خلال كلمته إستعرض المراحل التي قطعها المهرجان خلال 15 دورة مبرزا الأبعاد الخمسة التي إعتمدها المهرجان خلال هذه الدورة. فبدأ بالبعد الدولي للمهرجان على اعتبار بأنه المهرجان الوحيد عالميا الذي يقدم السينما العربية والايبيروامريكية. كذلك عرج في كلمته على البعد الاقليمي كواجهة ثقافية وإعلامية والأثر الإقتصادي للمهرجان في تنمية الإقتصاد والسياحة المحلية لمدينة مرتيل قبل أن يختم بالبعد الفني والتربوي والتشاركي والذي من خلاله تقوم السينما برفع الذوق عند المتلقي وإدماج الطلبة والتلاميذ في ورشات ودورات تكوينية على هامش المهرجان. ونوه بالدور الذي تلعبه بلدية مرتيل بكونها شريكا أساسيا للمهرجان. بعد ذ لك تم تقديم لجان التحكيم في المسابقات الرسمية والبداية كانت باللجنة الشبابية، واللجنة الخاصة بالفيلم الوثائقي والتي يترأسها الناقد جمال السويسي من المغرب. بوطيب عبد السلام من المغرب.. Raúl Fernández San Miguel من اسبانيا. Esabel Sánchez من اسبانياneves .pedro من اسبانيا . أما بخصوص لجنة الفيلم الروائي القصير ترأسها المغربي ميلودي شلغوم. والبرتغالي Antonio costa والمصرية عزت الحسيني. وكان مسك الختام مع تكريم الفنانة المغربية المتألقة نعيمة إلياس بالدرع التكريمي للمهرجان والذي سلمه لها السيد العامل ورئيس المجلس الاقليمي لعمالة المضيقالفنيدق السيد عبد الخالق بنعبود. يذكر أن المهرجان سيتواصل إلى غاية 20 دجنبر وسيعرف عرض العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية إضافة إلى ندوة دولية حول صورة الاخر في السينما، وورشات لفائدة طلبة السينما، إضافة لصبحيات للأطفال. كما سيتم عرض أفلام طويلة في الفضاءات العمومية وداخل بعض أحياء المدينة.