اعتقلت عناصر الأمن بمدينة تطوان شخصا كان بحوزته سكين من الحجم الكبير أصاب به أحد العناصر الأمنية بزي مدني لحظة اعتقاله مساء أمس الأربعاء، قبيل مرور الموكب الملكي لتدشين المركب الاجتماعي بحي "جبل درسة" ومركز لتكوين وتقوية قدرات النساء بحي جامع المزواق. وحسب شهود عيان فهذا الحادث وقع بشارع المامون بحي "الباريو مالقا"، حيث أثار الموقوف انتباه العناصر الأمنية التي كانت تؤمن مرور الموكب الملكي، مما دفع العناصر الأمنية على توقيفه، غير أن الجاني أشهر سلاحه في وجه العناصر الأمنية مرددا شعار "الله أكبر"، الشيء الذي خلف ذعرا وخوفا كبيرا لدى المواطنين الذين اعتقدوا أنه ينتمي لأحد التيارات الأصولية المتطرفة. وأكد مصدر أمني من ولاية أمن تطوان أن الموقوف له سوابق قضائية متعددة منها حيازة المخدرات ومحاولة القتل أدين بسببها بعشر سنوات سجنا، قضى منها سبع سنوات. وأكد الموقوف في محضر أقواله أنه كان ينوي لقاء الملك من أجل رفع شكواه ضد رجال الدرك بمنطقة باب تازة، التي ينتمي إليها، بشأن التجاوزات و الاعتداءات التي يقومون بها. وينتظر أن يحال الجاني على النيابة العامة فور انتهاء التحقيق معه ، فيما غادر رجل الأمن المستشفى بعد تقديم الإسعافات له ورتق جرحه الغائر.