نظمت جمعية الأمل للأشخاص في وضعية إعاقة الاسبوع الماضي احتفالا بحضور السيد مندوب وزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق الدكتور "خالد بداهي" . و يهدف هذا الاحتفال إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم جميع المبادرات من أجل ضمان حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة كما شكل هذا الاحتفال وقفة للتأمل و لتقييم السياسات المتبعة في مجال الإعاقة وتقييم العديد من الأنشطة المشتركة بين جمعية الأمل للأشخاص ذوي الإعاقة ومندوبية الصحة بالمضيقالفنيدق. ولقد تم خلال هذا الحفل توزيع شواهد إدارية لهته الفئة من أفراد المجتمع حيث منحت لهم هذه الشواهد من قبل مديرية النهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة و التابعة لوزارة التضامن و المرأة و الأسرة و التنمية الاجتماعية. ولقد قام السيد المندوب الدكتور "خالد بداهي" بإلقاء كلمة بهذه المناسبة تمحورت حول أهمية هذه الشواهد الإدارية المسلمة من قبل الوزارة الوصية والتي اعتمدتها كألية لتصنيف الأشخاص في وضعية إعاقة حتى يتم تمتيعهم بحقوقهم التي يخولها لهم القانون حيث أن عملية تمكين الأشخاص ذوي إعاقة من هذه الوثاق الرسمية سيمكنهم من الإستفاذة من مختلف الخدمات التي تقدمها المرافق العمومية لهذه الفئة من المجتمع بصفتهم جزء لا يتجزأ من كيانه وستساعد على تقييم مدى التزام المغرب بتطبيق المواثيق الدولية والقوانين والسياسات الوطنية فيما يتعلق بحقوق الاشخاص في وضعية اعاقة. وبهذه المناسبة أشار السيد المندوب أن مسألة الإعاقة بالمغرب تعيش منعطفا جديدا، خاصة مع تبني الدستور الجديد الذي نص في مقتضياته صراحة على ضرورة حماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، إلى جانب اهتمام المشرع بالتأسيس لمنظومة قانونية مؤطرة لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. كما نوه بدور وزارة الصحة التي تعمل جاهدة على خلق مراكز خاصة ب إعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية، أو حسية حركية، أو عقلية، قصد تسهيل عملية إدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية. وتوفير الولوج إلى العلاج العمومي لهذه الفئة والتوعية الصحية للأسر حول الإعاقة حتى يتم التخفيف ما أمكن من الأسباب والعوامل المؤدية للإعاقة. كما تدخل السيد باكير رئيس جمعية الأمل للأشخاص ذوي الإعاقة بدوره بكلمة وجه من خلالها جزيل الشكر للسيد مندوب وزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق حول اهتمامه الخاص بهذه الفئة من المجتمع و سهره على تسهيل المساطر الإدارية للمستفذين من هذه الشواهد والعمل على تمكينهم من الفحوصات الطبية الضرورية في ظروف جد ملائمة تراعي خصوصية هذه الفئة وتحترم وضعيتهم الصحية و النفسية. كما شكر المجهودات القيمة التي يقدمها مهنيو الصحة بهذه العمالة لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مساهمتهم في الأنشطة التي تنظمها الجمعية لفائذة هذه الشريحة من المواطنين .