مجموعة نساء شابات من أجل الديمقراطية تعلن تضامنها مع نزهة مجدي وسعيدة العلمي وتطالب بالإفراج الفوري عنهما    فريق "الاتحاد المغربي للشغل" بمجلس المستشارين يطالب بإرجاء تعديل قانون الصحافة ويدعو إلى نقاش وطني موسع    إسرائيل توافق على إقامة 19 مستوطنة    المستشفى العسكري بالرباط ينجح في إجراء 4 عمليات دقيقة بواسطة الجراحة الروبوتية    أشرف حكيمي يطمئن الجماهير المغربية بخصوص مشاركته في ال"كان"    السعدي: أعدنا الاعتبار للسياسة بالصدق مع المغاربة.. ولنا العمل وللخصوم البكائيات    "فيسبوك" تختبر وضع حد أقصى للروابط على الصفحات والحسابات المهنية    حركة "التوحيد والإصلاح" ترفض إعلانًا انفصاليًا بالجزائر وتدعو إلى احترام سيادة الدول    الأحمدي يحذر المنتخب من الثقة الزائدة    9 قتلى في إطلاق نار بجنوب إفريقيا    مشروبات الطاقة تحت المجهر الطبي: تحذير من مضاعفات دماغية خطيرة    اختتام حملتي "حومتي" و"لقلب لكبير" بجهة طنجة تطوان الحسيمة: مسيرة وطنية بروح التضامن والعطاء    نقابة التعليم بالحزام الجبلي ببني ملال تنتقد زيارة المدير الإقليمي لثانوية بأغبالة وتحمّله مسؤولية تدهور الأوضاع    أجواء ممطرة في توقعات اليوم الأحد بالمغرب    بايتاس بطنجة: "النفس الطويل" العنوان الأبرز لمسار الأحرار في تدبير الشأن العام ومواجهة التحديات    فاتح شهر رجب بعد غد الاثنين بالمغرب    أشرف حكيمي يتسلم جائزة "فيفا ذا بيست- 2025 "    الحسيني: "شياطين التفاصيل" تحيط بالحكم الذاتي.. والوحدة تفكك "القنبلة"    "تيميتار" يحوّل أكادير عاصمة إفريقية    الحماس يختم استعدادات "الأسود"    موتسيبي: كأس إفريقيا للأمم ستقام كل أربع سنوات ابتداءً من 2028    قطبان والجيراري يفتتحان معرضهما التشكيلي برواق نادرة    تنبيه أمني: شركة أفريقيا تحذر من محاولة احتيال بانتحال هويتها    تنبيه أمني – محاولة احتيال عبر انتحال هوية أفريقيا (Afriquia SMDC)    خطر التوقف عن التفكير وعصر سمو التفاهة    أخنوش يُنوه من طنجة بشركاء الأغلبية الذين "ردّوا الاعتبار" لمؤسسة رئاسة الحكومة    أكادير تحتفي بالعالم بصوت أمازيغي    إحداث مكاتب قضائية بالملاعب المحتضنة لكأس إفريقيا    بوريطة ولقجع وموتسيبي يفتتحون منطقة المشجعين بالرباط    الدرهم في ارتفاع أمام اليورو والدولار    حكيمي يطمئن الجماهير المغربية    كأس إفريقيا .. مطارات المغرب تحطم أرقاما قياسية في أعداد الوافدين    مهرجان ربيع وزان السينمائي الدولي في دورته الثانية يشرع في تلقي الأفلام        القوات المسلحة الملكية تنشئ ثلاث مستشفيات عسكرية ميدانية بأقاليم أزيلال والحوز وميدلت    برقية تهنئة من جلالة الملك إلى أمير الكويت    روبيو: هيئات الحكم الجديدة في غزة ستشكل قريبا وستتبعها قوة دولية    البنك الدولي يوافق على منح المغرب أربعة ملايين دولار لتعزيز الصمود المناخي    الفنانة سمية الألفي تغادر دنيا الناس    بعد مرور 5 سنوات على اتفاقية التطبيع..دعوات متواصلة لمقاطعة أي تعاون ثقافي مع الكيان الصهيوني    ناسا تفقد الاتصال بمركبة مافن المدارية حول المريخ    ترامب يعلن شن "ضربة انتقامية" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا    انخفاض في درجات الحرارة وبحر هائج.. تفاصيل طقس السبت بالمغرب    احتراق عدد من السيارات في محيط ملعب طنجة (فيديو)    فتح الله ولعلو يوقّع بطنجة كتابه «زمن مغربي.. مذكرات وقراءات»    تنظيم الدورة السابعة عشر من المهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات    الشجرة المباركة تخفف وطأة البطالة على المغاربة    في أداء مالي غير مسبوق.. المحافظة العقارية تضخ 7.5 مليارات درهم لفائدة خزينة الدولة    وجدة .. انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك    العاصمة الألمانية تسجل أول إصابة بجدري القردة    من هم "الحشاشون" وما صحة الروايات التاريخية عنهم؟    السعودية تمنع التصوير داخل الحرمين خلال الحج    منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس انتشار سريع لسلالة جديدة من الإنفلونزا    7 طرق كي لا يتحوّل تدريس الأطفال إلى حرب يومية    سلالة إنفلونزا جديدة تجتاح نصف الكرة الشمالي... ومنظمة الصحة العالمية تطلق ناقوس الخطر    استمرار إغلاق مسجد الحسن الثاني بالجديدة بقرار من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وسط دعوات الساكنة عامل الإقليم للتدخل    سوريا الكبرى أم إسرائيل الكبرى؟    الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا عفا الله عما سلف ولا عفا عما هو آت
نشر في بريس تطوان يوم 16 - 08 - 2014

39ﻭﺯيرا في ﺍﻟﺤكومة، منهم ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻘﺎﺋﺐ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﺮﺍﺱ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻤﻞ، ﻭﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ: ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺏ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ، ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ: ﺍﻻ‌ﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ، ﻭﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ!! ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻣﻨﺘﺪﺑﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻣﻜﻠﻔﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻭﺯﻳﺮﺓ "ﺍﻟﻨﻘﺮﺓ"! ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺮﻭﺍﺗﺐ ﻻ‌ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ (30 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ) ﺷﻬﺮﻳﺎ.
ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﺸﻼ‌ ﺫﺭﻳﻌﺎ ﻓﻲ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻋﻮﺽ ﺇﻗﺎﻟﺘﻬﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺃﺟﻨﺪﺍﺗﻬﺎ، ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺑﻔﺸﻠﻬﻢ ﻭﺃﻋﻄﺎﺑﻬﻢ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ "ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ"، ﻭ"ﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺮﺍﺭ". ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺄﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ. 92 ﻋﻀﻮﺍ، ﻹ‌ﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻷ‌ﻋﻀﺎﺀ ﻣﺪﺭﺝ ﻭﻣﻬﺮﺝ، ﻛﻠﻪ ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﺑﺎﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ!
ﻛﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ، ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻧﻮﺍﺑﻬﻢ ﺑﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻻ‌ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ (ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ 100 ﺳﻨﺘﻴﻢ)، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺐ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ. ﺯﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺧﺪﻡ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﻄﺒﺦ ﻭﻃﺒﺎﺥ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺑﺴﺘﺎﻧﻲ. ﺛﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﺣﻖ، ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 14 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ %30 ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺔ!!
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﺣﺰﺑﺎ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻛﻠﻬﻢ ﺣﺎﺿﺮﻭﻥ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺴﺎﻭ. ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺛﻢ ﻳﺨﺘﻔﻲ. ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ: ﺣﺰﺏ ﺍﻷ‌ﻣﻞ، ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺣﺰﺏ "ﺍﻟﻔﺠﻞ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ". ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺗﻨﻔﻊ ﻟﻤﻞﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ "ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ" ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻠﺴﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻣﻀﺖ.
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺻﻮﺍﺕ ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ، ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺗﻬﻢ ،ﻭﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﺟﻨﺪﺍﺗﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺍﻷ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻷ‌ﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻴﺔ، ﻭﻳﺨﺘﻔﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹ‌ﺻﻼ‌ﺡ ﻭﺍﻟﺼﻼ‌ﺡ ﻭﻫﻢ ﺃﻛﺎﺑﺮ ﻣﻔﺴﺪﻱ ﺍﻷ‌ﺭﺽ. ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﻭﺳﺬﺍﺟﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ، ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻴﺘﺴﺎﺑﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ!
ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 170 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺗﺼﺮﻑ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﻤﻼ‌ﺕ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻸ‌ﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻭﻋﺸﺎﺋﺮﻫﻢ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻫﻢ ﻭﻳﻀﻴﻌﻮﺍ "ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ" ﻭﻳﺘﻔﻨﺪﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ، ﻭﻳﺘﺰﻧﺪﻗﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺄﻛﻮﻻ‌ﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺏ، ﻭﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺗﻬﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﻭﺍﻛﺘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻓﻮﻧﺎﺕ ﻭﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺤﻘﻮﺍ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ ﺑﻐﺰﻳﺮ ﻛﺬﺑﻬﻢ ﻭﺷﻼ‌ﻻ‌ﺕ ﻭﻋﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺩﻋﺔ، ﻭﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺇﺷﻬﺎﺭﻳﺔ ﻳﺮﻣﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻳﻔﺮﻗﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺼﺒﺎ، ﺛﻢ ﺗﺮﻣﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮﺍﺀ ﻗﺮﺍﺑﺔ 40 ﺃﻟﻒ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻭﺁﻻ‌ﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻸ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ. ﺛﻢ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻗﺮﺍﺑﺔ 360 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺒﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻏﺼﺒﺎ، ﻭﻳﻘﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺮﻫﺎ ﺏ 20 ﺩﺭﻫﻤﺎ ﻭ"ﺳﺎﻧﺪﻭﻳﺘﺶ" ﻟﻤﻨﺤﻬﻢ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ. ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺘﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻷ‌ﺟﻠﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻷ‌ﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ. ﻓﻼ‌ ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺳﻠﻒ ﻭﻻ‌ ﻋﻔﺎ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.