قيادات "الأحرار" تلتئم بالداخلة.. تنويه بمنجزات الصحراء وحصيلة الحوار الاجتماعي    الأميرة للا أسماء تترأس بواشنطن حفل توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت    جهة الداخلة-وادي الذهب.. الوزير البواري يتفقد مدى تقدم مشاريع كبرى للتنمية الفلاحية والبحرية    تعاف قوي لصادرات المندرين المغربي بعد سنوات الجفاف.. وروسيا في صدارة المستوردين    إسرائيل تهاجم بنيات عسكرية سورية    ولادة طفلة "بلا دماغ" بقطاع غزة ومطالب بالتحقيق في الأسلحة المحرمة التي تستعملها إسرائيل (فيديو)    توقيع اتفاقية إطار بشأن الشراكة والتعاون من أجل تطوير الحكومة الإلكترونية وتعميم استخدام ميزات الهوية الرقمية    إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز طنين من الشيرا بمعبر الكركارات    حادثة سير بين بوعرك وأركمان ترسل سائق "تريبورتور" ومرافقه للمستعجلات    حين تصبح الحياة لغزاً والموت خلاصاً… "ياقوت" تكشف أسراراً دفينة فيلم جديد للمخرج المصطفى بنوقاص    رئيس برلمان دول الأنديز : أحب المغرب .. رسالة مؤثرة من قلب مراكش إلى العالم    الدار البيضاء تطلق قطبا تكنولوجيا جديدا بسيدي عثمان    أشغال تجهيز وتهيئة محطة تحلية مياه البحر بالداخلة تبلغ نسبة 60 بالمائة    شركة FRS DFDS تعلن عن موعد توقف استغلالها لخط "طريفة – طنجة المدينة"    بعد مقال "شمالي".. مجلس جماعة طنجة يؤجل التصويت على منح 45 مليون سنتيم لجمعية مقرّبة من نائبة العمدة وهذه أبرز النقاط المصادق عليها    جماهير الوداد الرياضي والجيش الملكي مع موعد تاريخي    هل يتجه حزب العدالة والتنمية إلى الحظر بعد أن تحول إلى جماعة إسلامية حمساوية    سوريا.. السلطات تعتبر القصف الإسرائيلي لمنطقة قريبة من القصر الرئاسي بدمشق "تصعيدا خطيرا"    توقيع اتفاقية إطار بشأن الشراكة والتعاون من أجل تطوير الحكومة الإلكترونية وتعميم استخدام ميزات الهوية الرقمية    لهذه الأسباب سيغيب الدولي المغربي مزراوي عن فريقه … !    يونس مجاهد: مجالس الصحافة وضعت للجمهور وليست تنظيمات بين-مهنية    الجامعة الملكية المغربية تكرم المنتخب الوطني النسوي المتوج بكأس الأمم الإفريقية للفوتسال    بسبب اختلالات رياضية.. الجامعة الملكية تصدر قرارات التوقيف والغرامة في حق عدد من المسؤولين    رغم القطيعة الدبلوماسية.. وفد برلماني مغربي يحل بالجزائر    مخاريق: لا يأتي من بنكيران سوى الشر.. وسينال "العقاب" في الانتخابات    توقعات أحوال الطقس في العديد من مناطق المملكة اليوم الجمعة    لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي    الفنان محمد الشوبي في ذمة الله    الصحة العالمية تحذر من تراجع التمويل الصحي عالميا    حقوقيون يسجلون إخفاق الحوار الاجتماعي وينبهون إلى تآكل الحريات النقابية وتنامي القمع    اللاعب المغربي إلياس أخوماش يشارك في جنازة جدته بتطوان    "إغلاق أخضر" في بورصة البيضاء    دراسة: هذه الأطعمة تزيد خطر الوفاة المبكرة    دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم    في كلمة حول جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار والاستغلال بإفريقيا: آمنة بوعياش تترافع حول «عدالة تعويضية» شاملة ومستدامة    «غزة على الصليب: أخطر حروب الصراع في فلسطين وعليها»    "موازين" يعلن جديد الدورة العشرين    كلية الآداب بالجديدة وطلبتها يكرمون الدكتورة لطيفة الأزرق    عبد الله زريقة.. علامة مضيئة في الشعر المغربي تحتفي به "أنفاس" و"بيت الشعر"    سفينة مساعدات لغزة تتعرض لهجوم بمسيرة في المياه الدولية قرب مالطا    للمرة الخامسة.. مهمة سير فضائية نسائية بالكامل خارج المحطة الدولية    العرائش تسجل أعلى نسبة تملك.. وطنجة تتصدر الكراء بجهة الشمال    رسالة مفتوحة إلى السيد محمد ربيع الخليع رئيس المكتب الوطني للسكك الحديدية    كوريا: الرئيس المؤقت يقدم استقالته لدخول سباق الانتخابات الرئاسية    خُوسّيه سَارَامَاغُو.. من عاملٍ فى مصنعٍ للأقفال إلى جائزة نوبل    الذهب يتعافى بعد بلوغ أدنى مستوى في أسبوعين    كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة: المغرب يستهل مشواره بفوز مثير على كينيا    وفاة الممثل المغربي محمد الشوبي    كرة القدم.. توتنهام يضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    الزلزولي يساهم في فوز بيتيس    منتجو الفواكه الحمراء يخلقون أزمة في اليد العاملة لفلاحي إقليم العرائش    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا عفا الله عما سلف ولا عفا عما هو آت
نشر في بريس تطوان يوم 16 - 08 - 2014

39ﻭﺯيرا في ﺍﻟﺤكومة، منهم ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻘﺎﺋﺐ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﺮﺍﺱ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻤﻞ، ﻭﺃﻟﻘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ: ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺏ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ، ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ: ﺍﻻ‌ﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ، ﻭﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ!! ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻣﻨﺘﺪﺑﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻣﻜﻠﻔﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻭﺯﻳﺮﺓ "ﺍﻟﻨﻘﺮﺓ"! ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺮﻭﺍﺗﺐ ﻻ‌ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ (30 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ) ﺷﻬﺮﻳﺎ.
ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﺸﻼ‌ ﺫﺭﻳﻌﺎ ﻓﻲ ﺇﺻﻼ‌ﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻋﻮﺽ ﺇﻗﺎﻟﺘﻬﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺃﺟﻨﺪﺍﺗﻬﺎ، ﺟﻨﺢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺑﻔﺸﻠﻬﻢ ﻭﺃﻋﻄﺎﺑﻬﻢ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ "ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ"، ﻭ"ﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺮﺍﺭ". ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺄﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ. 92 ﻋﻀﻮﺍ، ﻹ‌ﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻷ‌ﻋﻀﺎﺀ ﻣﺪﺭﺝ ﻭﻣﻬﺮﺝ، ﻛﻠﻪ ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﺑﺎﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ!
ﻛﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ، ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻧﻮﺍﺑﻬﻢ ﺑﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻻ‌ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ (ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ 100 ﺳﻨﺘﻴﻢ)، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺐ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ. ﺯﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺧﺪﻡ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﻄﺒﺦ ﻭﻃﺒﺎﺥ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺑﺴﺘﺎﻧﻲ. ﺛﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﺣﻖ، ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 14 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ %30 ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺔ!!
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﺣﺰﺑﺎ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻛﻠﻬﻢ ﺣﺎﺿﺮﻭﻥ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺴﺎﻭ. ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺛﻢ ﻳﺨﺘﻔﻲ. ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ: ﺣﺰﺏ ﺍﻷ‌ﻣﻞ، ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻻ‌ﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺣﺰﺏ "ﺍﻟﻔﺠﻞ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ". ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺗﻨﻔﻊ ﻟﻤﻞﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ "ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ" ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻠﺴﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻣﻀﺖ.
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺻﻮﺍﺕ ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ، ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺗﻬﻢ ،ﻭﺃﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﺟﻨﺪﺍﺗﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺍﻷ‌ﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻷ‌ﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻴﺔ، ﻭﻳﺨﺘﻔﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹ‌ﺻﻼ‌ﺡ ﻭﺍﻟﺼﻼ‌ﺡ ﻭﻫﻢ ﺃﻛﺎﺑﺮ ﻣﻔﺴﺪﻱ ﺍﻷ‌ﺭﺽ. ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﻭﺳﺬﺍﺟﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ، ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻴﺘﺴﺎﺑﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ!
ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 170 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ ﺗﺼﺮﻑ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﻤﻼ‌ﺕ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻸ‌ﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻ‌ﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻭﻋﺸﺎﺋﺮﻫﻢ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻫﻢ ﻭﻳﻀﻴﻌﻮﺍ "ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ" ﻭﻳﺘﻔﻨﺪﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ، ﻭﻳﺘﺰﻧﺪﻗﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺄﻛﻮﻻ‌ﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺏ، ﻭﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺗﻬﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﻭﺍﻛﺘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻓﻮﻧﺎﺕ ﻭﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺤﻘﻮﺍ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ ﺑﻐﺰﻳﺮ ﻛﺬﺑﻬﻢ ﻭﺷﻼ‌ﻻ‌ﺕ ﻭﻋﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺩﻋﺔ، ﻭﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺇﺷﻬﺎﺭﻳﺔ ﻳﺮﻣﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻳﻔﺮﻗﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﺼﺒﺎ، ﺛﻢ ﺗﺮﻣﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮﺍﺀ ﻗﺮﺍﺑﺔ 40 ﺃﻟﻒ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻭﺁﻻ‌ﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻸ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ. ﺛﻢ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻗﺮﺍﺑﺔ 360 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺒﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﻏﺼﺒﺎ، ﻭﻳﻘﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺮﻫﺎ ﺏ 20 ﺩﺭﻫﻤﺎ ﻭ"ﺳﺎﻧﺪﻭﻳﺘﺶ" ﻟﻤﻨﺤﻬﻢ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ. ﻭﺍﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺘﺴﻤﻮﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻷ‌ﺟﻠﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻷ‌ﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ. ﻓﻼ‌ ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺳﻠﻒ ﻭﻻ‌ ﻋﻔﺎ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.