فاز عبد الواحد الكنياري وإمام مسجد سيدي عبد الله الحاج بتطوان الجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية، التي يمنحها المجلس العلمي الأعلى فيما حصل خطيب المسجد العتيق بالملاليين (إقليمتطوان)، محمد أولاد بن عجيبة، على جائزة المجلس التقويمية للخطبة المنبرية، على مستوى البادية. وأبرز الأمين العام للمجلس العلمي الاعلى، محمد يسف، في كلمة خلال حفل تسليم الجوائز أمس بالرباط أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا لأوامر ولي أمر الامة للتذكير بهيبة الخطاب المنبري، وتندرج في نطاق التوجيهات المولوية بشأن خطباء المساجد وتدخل في إطار إصلاح الشأن الديني.
وذكر أن هذه الجوائز تمثل تكريما من الأمة، ممثلة في إمامها الأعظم، لخطباء المساجد، من أجل تذكيرهم بالمهمة الثقيلة الملقاة على عاتقهم، ومسؤوليتهم أمام الله تعالى والأمة.
وأضاف أن توجيهات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس تسعى لأن يعود للمنابر خطابها المجدد والمتجدد في إطار توابث الأمة، موضحا أن هم الخطيب والمنبر يجب أن يتركز حول السعي من أجل وحدة الأمة، واستقرار الأوطان وإصلاح أوضاع المسلمين وجمع كلمتهم. ودعا خطباء المساجد إلى التحلي بفضائل التجديد والمحافظة والعطاء، وتبليغ رسالة الاسلام الخالدة والسعي من أجل وحدة الأمة واستقرارها، مطالبا الخطباء بتفادي طلب الشهرة والنجومية.
