أصدرت بلدية شفشاون مطويتها الثانية للمشاريع التنموية. والتي كانت كسابقتها عبارة عن مشاريع ذات صبغة ثقافية سياحية كتلك المرتبطة بفعاليات ربيع شفشاون عن طريق توزيع بعض المحابق والمزهريات بشراكة مع جمعيات مدنية. او مشاريع تنموية كاعادة ترميم المدينة القديمة وتعبيد ازقتها ومد قنوات الصرف الصحي. اضافة الى مشاريع خدماتية كترميم مصلحة المصادقة على الوثائق...... الا ان ما كثر عليه القال في شفشاون هو تضمين اشغال لم تقم بها البلدية في المطوية. ويتعلق الامر بتزفيت بعض الشوارع التي قام بها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بعد ان تم حفرها لتوسيع شبكة الصرف الصحي ببعض المناطق. حيث علقت البلدية في المطوية على ان العملية لاقت استحسانا كبيرا لدى المواطنين مشيرة الى انها-البلدية- قامت بالضغط على المكتب السالف ذكره ليقوم بالتزفيت.اي انها لم تكن فاعلا في العملية اصلا. وما يمكن ملاحطته عن هذه المشاريع وانطلاقا من المطوية نفسها ان هذه المشاريع انطلقت منذ مدة ليست بالقصيرة مثل مشروع ترصيف المدينة العتيقة مارس2011 وعملية توزيع المزهريات ماي2011. وهو ما يتنافى مع الطابع الدوري/الشهري للمطوية التي من المفروض ان تتطرق لمشاريع الشهر المنصرم من كل عدد.. وفي نفس السياق الاعلامي والتواصلي للبلدية مع المواطنين. قامت هذه الاخيرة باطلاق موقع على الفايسبوك لرئيس الجماعة الحضرية السيد محمد السفياني ليكون بابا للتواصل مع المواطنين. حيث قام الرئيس بتوجيه كلمة الى عموم الساكنة سجلت على الموقع ونشرت على اليوتوب ايضا. http://www.youtube.com/watch?v=Nl0-S7moOwg هذه الكلمة خصصها الرئيس لدوري رمضان الابرك باعتباره اكبر نشاط عرفته المدينة بحضور اكثر من 37000 متفرج. معتبرا ان الرياضة كانت من اولويات المخطط المديري... هذا ويعتبر المعارضين الشفشاونيين للمكتب الحالي للمجلس البلدي ان الخرجات الاعلامية للجماعة الحضرية بشفشاون ليست الا تلميعا للصورة او وجها من اوجه الحملة الانتخابية السابقة لاوانها امام قصر يد المكتب في اخراج مشاريع تنموية كبيرة يستفيد منها العموم. خاصة وان المكتب يتشكل من شخصيات يرجح تقديم ترشيحاتها للانتخابات التشريعية. فيما يرى المؤيدون ان هذه العملية تعتبر سابقة في مدينة شفشاون. وجعلت المواطن اقرب الى المسيرين. حيث كانت البلدية حصنا منيعا امام المواطنين و بئرا من الاسرار لا يطلع عليه الا اولو الشان والنفوذ.