أفاد عدد من ساكنة الدواوير الكائنة بجماعة العيليين والتابعة لعمالة المضيقالفنيدق، أن الحرائق التي شبت في الغابات المجاورة لهم، خلفت خسائر وأضرار"جسيمة". وقال المُتحدثون لبريس تطوان، إن الحرائق المذكورة اندلعت في بداية الأمر بإحدى الغابات المجاورة لهم قبل أن تلتهم ألسنة الللهب الأخضر واليابس وتمتد من الغابات الكائنة بمنطقة بوجميل إلى تلك المتواجدة بالمضيق. وأضاف المتحدثون، أن الحادث تسبب لهم في أضرار "خطيرة" على مستوى الماشية وأجباح النحل، إذ فقد أغلب السكان حقولهم الفلاحية، أمام مخاوف إقتراب الحريق من البيوت. وعبر المواطنون، عن رعبهم إزاء هذه "الكارثة"، خصوصا وأن النيران دامت لما يناهز ثلاثة أيام دون القدرة على إخمادها، الشيء الذي جعل الساكنة تخشى الخسائر البشرية.