ترفَّعِي عن جميع الأدوار الروتينية التي تحجب عنكِ المجتمع وتقيد حريتك وأفكارك، لا تكتفي بكونكِ ربة منزل لأداء أدوار معينة وروتينية، لا تميزكِ عمن سواكِ من خلق الله، المرأة أصبح لها دور قيادي في الحياة، في منأى عن التبعية للزوج والعائلة فحسب. أصبحت تملك فاه يتكلم ولا يكتم رأيه تحت مصطلح العيب والممنوع، ترفعن عن تلك الآفاق المحددة من قبل العادات والتقاليد المطبقة على المرأة ، بعيدآ عن الرجل ودكتاتوريته "المتسلطة" على عاتق المرأة. فما عادت النسوة بحاجة لعطف الرجال ماديآ ولا حتى معنويآ في أحيان شتى، حيث أصبحت المرأة شقيقة الرجل بالمعنى الحقيقي للكلمة في دروب الحياة. لم تعد ملزمة على ستر نفسها بظل رجلٍ يكبرها ضعف العمر، فقط حتى لا تعايرها النظرات والهمسات المترصدة من قبل ذوي العيون الفارغة. نعم خلقنا من ضلع آدم لنُخفي نقصه بكمالنا. دمتم بخير يا نساء الأرض وجنان السماء..