قالت مصادر عليمة إنه في الوقت الذي قبلت فيه الدول الأوروبية بلقاح سينوفارم واعترفت به، لا زالت فرنسا تحتفظ بموقف الرفض. ووفق ذات المصادر، فإن فرنسا اشترطت التوفر على الجنسية الفرنسية لولوج ترابها، بالنسبة للملقحين بسينوفارم، فيما وضعت باقي الجنسيات الأخرى الذي تلقوا ذات اللقاح في دائرة أخرى، إذ فرضت عليهم العزل الصحي. وحسب المصادر نفسها، فقد أثار القرار المذكور، استغراب عدد من الفعاليات، والتي تساءلت عن تسبب تمييز المغاربة دون المجنسين. هذا وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت معادلة جوازات التلقيح واختبارات كوفيد-19 الصادرة عن السلطات المغربية مع تلك الصادرة في الاتحاد الأوروبي، ليصبح بذلك المغرب، البلد الإفريقي والعربي الوحيد الذي يتمتع بمثل هذا الوضع داخل الاتحاد الأوروبي.