لن تخرج الداخلية عن منهاج السنة الماضية بخصوص تاريخ إجراء الحركة الانتقالية التي أشرف عليها الملك ليلة عيد الفطر، لكن تعليمات هذا العيد ستكون في حلة انقلاب يقوم به الوزير عبد الوافي لفتيت حركة تصحيحية شاملة. وأكدت جريدة “الصباح”، نقلا عن مصادرها، أن الترتيبات جارية لتنفيذ خطة إعادة انتشار تشمل 90 في المئة من مناصب الإدارة الترابية في المدن الكبرى، التي فشل ولاتها، كما هو الحال بالنسبة إلى مراكش أسفي، وطنجة تطوانالحسيمة، والرباط سلاالقنيطرة، وولايات الجهات الجنوبية. وأضافت اليومية أن التأخير المسجل في الإعلان عن نتائج إحالة العشرات من رجال السلطة على اللجان التأديبية كان له ما يبرره بالنظر إلى حجم الاختلالات المرصودة ومدى انتشارها في أوصال وشرايين الوزارة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وعلمت “الصباح” أن التعيينات الجديدة المرتقبة أيام العيد تستند على شروط وضعت خصيصا لتنقية الموارد البشرية للداخلية، من كل ما من شأنه التهديد باضعاف مؤسسات الدولة والمس بمصداقيتها أو التشكيك في فعاليتها وتبخيس أدائها، من اعتماد سجلات سوابق رجال الادارة الترابية المرشحين لتقلد زمام السلطة، خاصة في ما يتعلق بالتطبيق الصارم للقانون، والحياد في العمل ضمانا لتحصين الممارسة الديمقراطية.