تعاني ساكنة مدينة تطوان من انبعاث روائح كريهة المزكمة للأنوف بسبب مطرح النفايات الكائن ضواحي المدينة، وهو ما قض مضجع الأسر القاطنة بجوار المطرح وساكنة تطوان عامة. وحسب مصدر مطلع فإن رياح الشرقي المرفوقة بدرجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها تطوان أدت إلى انتشار روائح كريهة عند مدخل المدينة وضواحيها. ووفق المصدر ذاته فإن الأمر يعود إلى مطرح النفايات، الذي لا يلائم المعايير الصحية والبيئية المعتمدة في دفاتر التحملات الجديدة التي تنص عليها وزارة الداخلية. وتطالب فعاليات بيئية بالمدينة إنجاز مركز طمر وتثمين النفايات بإقليم تطوان، بإضافة إلى تأهيل وإغلاق المطرح القديم "بنقريش"، والانتقال الى المطرح الجديد بتراب جماعة "صدينة".