انتفض سكان زنقة الشاعر بن زكور بحي مولاي الحسن بتطوان ضد واقع حيهم الذي أصبح بؤرة سوداء ومرتعا للمنحرفين والمدمنين ومروجي المخدرات، ونقطة تجمع لعدد من العصابات الإجرامية التي تقضي الليالي في السكر وتدخين الحشيش وتعاطي المخدرات وتقوم باعتراض المارة والتحرش بالنساء والفتيات القاصرات، وخاصة بزنقة الشاعر بن زكور، وأدانت الساكنة الحادثة التي وقعت مؤخرا في الزنقة عندما حاول أحد المنحرفين ودوي السوابق المسمى: محمد القاضي الملقب ب"البانانا" اعتراض فتاة قاصر بهدف اغتصابها، مع التهديد بالسلاح الأبيض، ومحاولة عصابة إجرامية اعتراض نساء من أجل سلب أموالهن في وقت سابق، وكدا المحاولات المتكررة للتحرش بأبناء الحي ودفعهم نحو الانحراف والمخدرات، وعلى إثر ذلك قرر السكان إعداد عريضة احتجاجية ومطلبية مديلة بتوقيعاتهم قصد تسليمها إلى السلطات بجميع مراتبها وهي تضم المطالب التالية: - مطالبة السلطات باعتقال عدد من المتورطين في ترويج المخدرات والمنحرفين الذين يتخذون من الحي مكانا للسكر والإدمان والتحرش واعتراض المارة. - تنظيم دوريات منتظمة وخاصة في الفترات الليلية حيث يجتمع المنحرفون للسكر والعربدة بجانب المنازل وما يسببونه من ترويع لسكان الحي. - تخصيص حارس ليلي للحي لحمايته من المنحرفين والمدمنين وقطاع الطرق. - المطالبة بتدخل مركز مكافحة الإدمان وكدا مراكز للإنصات والمساعدة الاجتماعية قصد التوعية والتحسيس لإنقاد أبناء الحي من الإدمان والإنحراف. ويخبر السكان أنه في حالة عدم تدخل جدي من طرف السلطات والهيآت المسؤولة فإنهم سيضطرون إلى تشكيل لجان شعبية خاصة بالحي قصد حماية أبنائهم ونسائهم من تحرشات وتربصات هؤلاء المجرمين.